هل الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة جداً ضار؟

يُفرَز كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة جدًا (Very low density lipoprotein - VLDL) من الكبد، ويُطلق في مجرى الدم لتزويد أنسجة الجسم بأحد أنواع الدهون الثلاثية (triglycerides).

وتوجد عدة أنواع من الكوليسترول، يتكون كل منها من البروتينات الدهنية، ويحتوي كل نوع من أنواع البروتين الدهني على خليط من الكوليسترول والبروتين والدهون الثلاثية، لكن بكميات متفاوتة، ويتكون نحو نصف جزئيات البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا من الدهون الثلاثية.

​ويرتبط ارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا بحدوث ترسبات على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق الممر والحد من تدفق الدم.

ولا توجد طريقة سهلة ومباشرة لقياس هذا الكوليسترول، ولهذا السبب فمن الطبيعي عدم ذكره أثناء الفحص الروتيني للكوليسترول. فعادة ما يتم قياس كوليسترول البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا كنسبة من قيمة الدهون الثلاثية.

​ويمثل المستوى المرتفع من كوليسترول البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا المقدار الزائد عن 30 ملليغرامًا لكل ديسيلتر (77 ميليمول/لتر).

وتعتبر أفضل طريقة لخفض كوليسترول البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا هي تخفيض الدهون الثلاثية، كما أن إنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الأمور المهمة، وقد ينصح أيضًا بتجنب الأطعمة السكرية والكحوليات على وجه الخصوص، ويمكن أن تساعد الأدوية أيضًا في العلاج.


المصادر
Very Low-Density Lipoprotein - an overview | ScienceDirect
آخر تعديل بتاريخ
25 يوليو 2021