• الكافا

تبدو عشبة الكافا علاجًا واعدًا للقلق، ولكن أفادت التقارير بأنها – حتى مع الاستعمال على المدى القصير – تسببت في الإصابة بتلف شديد في الكبد؛ ما دفع العديد من الدول الأوروبية لسحبها من الأسواق. وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرات بشأنها، ولكن لم تحظر بيعها في الولايات المتحدة، لذا تجنب تناول عشبة الكافا حتى يتم إجراء دراسات أكثر صرامة للتأكد من سلامتها، خاصة إذا كنت تعاني من مشكلات في الكبد أو تتناول أدوية تؤثر على الكبد.
تشير بعض التجارب السريرية إلى أن زهرة الآلام قد تساعد في تخفيف القلق، وفي العديد من المنتجات التجارية، يتم دمج زهرة الآلام مع غيرها من الأعشاب، ما يجعل من الصعب التمييز بين الصفات الفريدة لكل عشبة. وبشكل عام، تكون زهرة الآلام آمنة عندما يتم تناولها حسب الإرشادات، ولكن وجدت بعض الدراسات أنها قد تسبب النعاس والدوار والارتباك.

• الناردين المخزني

في بعض الدراسات، تم رصد انخفاض مستوى القلق والتوتر لدى الأشخاص الذين يتناولون الناردين المخزني. وفي دراسات أخرى، لم تظهر أي فوائد، ويعتبر الناردين المخزني بوجه عام آمنًا عند تناوله بالجرعات الموصى بها، ولكن بسبب قلة التجارب بشأن سلامة استخدامه على المدى الطويل، فلا يجب تناوله لأكثر من بضعة أسابيع في المرة الواحدة، وقد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والنعاس.
أظهرت بيانات محدودة أن استخدام البابونج لفترة قصيرة يعتبر آمنًا بوجه عام، وقد يكون فعالاً في تخفيف أعراض القلق، وقد يتسبب استخدام البابونج في حدوث تفاعل حساسية لدى بعض الأشخاص المصابين بحساسية لعائلة النباتات التي تتضمن البابونج. وتتضمن هذه العائلة عشبة الخنازير والزهور المخملية والبابونج والأقحوان.

• اللافندر

تقترح بعض الأدلة إمكانية تقليل التوتر من خلال تناول اللافندر عن طريق الفم أو من خلال العلاج بالروائح العطرية باستخدام اللافندر؛ ومع ذلك، فهذه الأدلة أولية ومحدودة، وقد يتسبب تناول اللافندر عن طريق الفم في الإمساك والصداع، وكذلك قد يزيد من الشهية والتأثير المهدئ للأدوية والمكملات الأخرى، وقد يتسبب في انخفاض ضغط الدم.
أوضحت الأبحاث الأولية أن بلسم الليمون يمكنه تخفيف بعض أعراض القلق، مثل العصبية وسرعة الانفعال، وبوجه عام يمكن تحمل بلسم الليمون على نحو جيد ويعتبر آمنًا عند الاستخدام قصير المدى، ولكن قد يتسبب في الغثيان وألم البطن.

* الخلاصة

إذا كنت تفكر في تناول المكملات العشبية كعلاج للقلق، فاستشر الطبيب أولاً، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أخرى، وقد يتسبب التفاعل بين بعض المكملات العشبية وأدوية معينة في آثار جانبية خطيرة.

إذا كان الشعور بالقلق يتداخل مع أنشطتك اليومية، فتحدث مع الطبيب، وعادةً تحتاج الحالات الأكثر خطورة من القلق إلى العلاج الدوائي مع جلسات العلاج النفسي لتحسين الأعراض.



المصادر:
Herbs for anxiety: 9 calming options
Herbal Medicine for Anxiety, Depression and Insomnia
Best herbal remedies for anxiety