التعامل مع الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي

قد تسبب أدوية العلاج الكيميائي القيء والغثيان، ويقوم الطبيب عادة بوصف أدوية وقائية للتعامل مع هذه المشكلة. وهناك طرق أخرى تساعدك على التعامل مع  هذه الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي. مثل: 
  • تناول وجبات صغيرة

تناول عدة وجبات صغيرة طوال اليوم بدلاً من عدد قليل من الوجبات الكبيرة، مع عدم إهمال تناول الوجبات ما أمكن، وقد يساعد أيضًا تناول وجبة خفيفة قبل ساعات قليلة من تلقي العلاج.



  • تناول أطعمتك المفضلة

تناول الأطعمة التي تفضلها، ومن الأفضل تجنب الحلويات أو الطعام المقلي أو الدهني، والأطعمة ذات الروائح القوية المزعجة.

  • تحضير وجبات وتجميدها قبل تلقي العلاج

وذلك لتجنب الطهي عندما يشعر المريض بالتعب، أو يمكن أيضاً أن يطلب المريض من شخص آخر أن يطهو له.



  • شرب السوائل

جرب المشروبات الباردة، مثل الماء أو عصائر الفاكهة غير المحلاة أو الشاي أو مشروب الزنجبيل الخالي من الكربونات، وقد يساعدك شرب كميات صغيرة طوال اليوم، بدلاً من شرب كميات أكبر على عدد مرات أقل.

  • تجنب الروائح القوية 

على المريض أن يتجنب الروائح القوية النفاذة التي تسبب الغثيان، والتقليل من التعرض للروائح الكريهة، ويساعد على ذلك استنشاق الهواء النقي.



  • الراحة 

على المريض أن يستريح بعد تناول الطعام، ويجرب ارتداء الملابس الفضفاضة، ويشغل نفسه بأنشطة أخرى.
  • استخدام أساليب الاسترخاء

تشمل الأمثلة على ذلك ممارسة التأمل والتنفس العميق.

  • تناول الطعام مع آخرين

يرتاح بعض المرضى إلى تناول الطعام مع آخرين، ولكن بعضهم الآخر يفضل الأكل وحيداً وعليك أن تبحث عن طريقتك المفضلة التي ترتاح إليها. 

  • ماذا تفعل إذا لم تفلح هذه الإجراءات؟

قد تساعد إجراءات الرعاية الذاتية هذه في الوقاية من الغثيان والقيء، ولكنها لا تحل محل الأدوية المضادة للغثيان، وفي حال بدأ المريض في الشعور بالغثيان على الرغم من تناول الأدوية، واتباع إجراءات الرعاية الذاتية، فعليه الاتصال بالطبيب، وقد تشمل العلاجات تناول أدوية إضافية.
آخر تعديل بتاريخ
25 يونيو 2021