06 أكتوبر 2018

نومي خناقة وهجوم ودفاع

منذ ما يقرب من سبعة أعوام وأنا أعاني من اضطرابات في النوم.. يحدث هذا لي وأنا بكامل وعي وأشعر بمن حولي.. ولكني أكون مغمضة العين.. يحدث لي اعتداءات بالضرب وتطول فتره المقاومه حتي انتهي منها,, واستقيظ بهلع شديد.. وزياده في ضربات القلب.. وعدم القدره علي الحركة.. وإذا نمت مجددا يحدث هذا مرات ومرات في نفس الوقت.. وفي أي وقت ليلا أو نهارا وعند الاسيقاظ اشعر بآثار ألم موضع الضرب.. وموخرا بدأ يحدث اثناء الاستيقاظ.. وايضا يحدث محاولات اعتداء جنسي.. وأشعر بكل شيء.. وعند الاستيقاظ يحدث لي كما سردت أعلى في اعتداءات الضرب. أرجو تفسير ما يحدث لي.. ما التشخيص لهذا؟
عزيزتي سمية؛
وصلتني استشارتك، وأعتذر إن لم يتضح لي بدقة ما تعانينه، ولكن مما ذكرته يمكنني فهم أنك تمرين بخبرة سيئة مع النوم، واضطرابات النوم هي مشكلة بالغة الشيوع، وتبدأ من الأرق مروراً بالتجوال الليلي (السرنمة) والفزع والكوابيس وغيرها، والعامل المشترك بين جميع اضطرابات النوم هو تأثيرها السلبي على المزاج والوظيفة أثناء فترة الصحو (النهار غالباً).


اقتراحي المبدئي هو باتباع إرشادات النوم الصحي وهي:
- التخفيف من الأطعمة الدسمة والأطعمة والأشربة الحارة (كالزنجبيل والقرفة) وخاصةً ليلاً.
- عدم أخذ القيلولة أو اتخاذ أي وضعية استرخاء أثناء النهار.
- عدم تناول المنبهات (الشاي والقهوة والشيكولاتة) بعد مغيب الشمس.
- عدم استخدام غرفة النوم إلا للنوم.
- إخلاء غرفة النوم من أي مشتتات أو ضوضاء أو أضواء.
- عدم استعمال الأجهزة الذكية والحواسيب في الساعة السابقة للنوم، وعدم اصطحابها لغرفة النوم.



النوم هو عملية فسيولوچية معقدة تتداخل لإنجازها عدة أجهزة ونواقل وهرمونات جسدية، وبخاصة الميلاتونين وهو متوفر كذلك على شكل أقراص متباينة التركيز، ولذلك فنصيحتي هي بمراجعة مختص بطب النوم لتقييم الوضع واتخاذ الإجراء الأمثل.
ورجائي لك بالسكينة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
06 أكتوبر 2018