15 نوفمبر 2020

نعم هو وسواس قهري ديني

كملت شهرين عزل في المنزل بسبب ظروف العالم الحالية، بدأت تجيلي نوبات هلع، وبعدها بدأت أسمع أصواتا وانا بصلي بتسب لله، انهرت جدا وفضلت اقول مش انا والله يا رب اللي بتكلم، وأعلّي صوتي يمكن أغطي على الصوت اللي بيتكلم ده، بحثت على النت، ولقيت شيوخ بتقول أن دي حاجة اسمها وسواس قهري ديني، وان ربنا عارف ان ده مش مني ومش زعلان مني، لما عرفت الأصوات هديت لكن مختفتش لسه، ولو سيطرت عليها طول اليوم فطول النوم ببقى خايفة مبقدرش انام ، ومش عارفة اتعايش بعد اللي حصل أبدا، ومش عارفة أروح لدكتور نفسي في الوقت الحالي.. أعمل إيه وهل دا وسواس قهري ديني فعلا أصلا؟
أهلا ياسمين؛
نعم هو وسواس قهري ديني، ومن علاماته أن الشخص لا يكون راضيا ولا موافقا على هذه الفكرة المتكررة في ذهنه، ولو أن هذا الوسواس انتهى، أو يأتي بدرجة بسيطة وتستطيعين الانشغال عنه، فلا تلتفتي إليه ولا تنشغلي به أبدا.

أما إذا كان لا يزال مستمرا ويزعجك خلال اليوم، فعليك أن تقابلي طبيبا (وهناك حلول أونلاين)، لبدء العلاج الدوائي الذي ينفع جدا في علاج هذه المشكلة.

ينبغي أن تنتبهي إلى أمرين:
1- إذا كانت هناك معاناة يومية موجودة حاليا فلا تتأخري في العلاج لأن من طبيعة الوسواس أنه يزيد مع الوقت ويكون علاجه أصعب.
2- لا تقرأي في كتب العقيدة والرد على الشبهات وسؤال الشيوخ عما لديك من وساوس، لأن أغلب هذه الأفعال تزيد المشكلة.
               
شفاك الله وعافاك

اقرئي أيضاً:
وساوس سبّ الله.. الشعور بالذنب يقتلني
أعاني من خيالات تعيب في الذات الإلهية وأريد التوبة
هلع كورونا... وباء نفسي يزيد الاضطرابات






آخر تعديل بتاريخ
15 نوفمبر 2020