05 يوليو 2018

معاودة الأعراض بعد علاج الذئبة الحمراء

عند ظهور أعراض بعد علاج الذئبة الحمراء، وهذه الأعراض هي تساقط الشعر وحساسية الضوء وطفح الوجه والإرهاق. ولكن تحليل الدم وESR تيجته كويسة. ما معني ذلك؟ هل هناك سبب آخر لهذه الأعراض؟<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />

الأخت الكريمة؛
بالطبع مرض الذئبة الحمراء هو مرض مناعي واسع التأثير ويحتاج للمتابعة الدقيقة، تحت إشراف استشاري المناعة والأمراض الروماتيزمية. ويعد تساقط الشعر أحد أعراض المرض، لكن لا رابط بينه وبين نشاط المرض نفسه، فأسباب سقوط الشعر متعددة وتعتمد على عوامل عدة، يعد نشاط المرض من عدمه أحد أسبابها وليس السبب الوحيد.

كذلك الأمر بالنسبة لحساسية الضوء، هي أحد أعراض المرض، ولكن لا علاقة لها بنشاط المرض من عدمه. بالطبع مُعامل سرعة الترسيب هو أحد معايير تقييم نشاط المرض، ولكنه ليس الوحيد، فهناك مثلا نسبة سي 3 وسي 4، بالإضافة إلى نشاط المرض على الأعضاء الأخرى، مثل الكلى، من خلال تحليل البول ووظائف الكلى، وعلى الدم من خلال صورة الدم ومعاملات تكسير كرات الدم الحمراء.. وما إلى ذلك.

نصيحتي لك هي زيارة الطبيب الاستشاري المختص الذي يتابع حالتك، ليقيّم نشاط المرض من عدمه، ويراجع معك العلاج وحالتك الغذائية ونقص المعادن والفيتامينات اللازمة للجسم وغيرها من الاحتمالات.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.

اقرأ أيضا:
الذئبة الحمراء.. مرض الشباب (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
05 يوليو 2018