06 يونيو 2022

مريضة وسواس قهري وامتحاناتي على الأبواب.. ماذا افعل؟

أنا مريضة وسواس قهري فكري، واقتربت امتحاناتي، ولديّ الآن خوف من قدوم أفكار وسواسية في أثناء تأدية الامتحان تجعلني لا أستطيع الحل. فهل هذا وسواس خوف أيضاً، وكيف أتجاهله؟ وحتى إذا أردت أن أتجاهل الوساوس، يأتيني خوف وفكرة تقول لي إني لا أستطيع الاستمرار في التجاهل، وسأفشل بنهاية هذا التجاهل، وسيرجع لي الوسواس والتوتر مرة أخرى، ويظل الخوف معي من الوساوس ومن قدومها والتأثر بها. فهل هذا أيضاً نوع من الوسواس القهري الذي يجب ألا أخاف منه ولا أسمع له، أم ماذا؟

عزيزتي،

لم توضحي طبيعة الوسواس، لكن ما ذكرته هو قلق بدرجة مرضية أكثر منه وسواساً. القلق أعمّ وأشمل من الوسواس، الوسواس فكرة واحدة تسيطر على الذهن، في حين أن القلق أفكار متكاثرة عادة ما يصاحبها خوف. وكمّ القلق الذي ذكرته في السؤال يدل على أنه عالٍ، وهذا يحتاج إلى علاج مع طبيب نفسي. ومن الإرشادات التي تنفع في علاج هذا القلق:
1- تطبيق قاعدة: أنا هنا والآن. فركزي تفكيرك على الحاضر، وليس على الماضي والمستقبل.

2- عدم الاستفاضة في الأفكار الدخيلة وطردها أولاً بأول.

3- توجيه التفكير إلى ما تحبين بدلاً من أن يوجهك التفكير إلى ما تكرهين، خذي القيادة.

4- اشغلي الوقت بالمفيد لك دائماً.

هذا أيضاً لا يغني عن الذهاب للطبيب النفسي لبدء العلاج. شفاكِ الله وعافاكِ.

آخر تعديل بتاريخ
06 يونيو 2022