07 نوفمبر 2018
عندما تجتمع الإصابة بجرثومة المعدة والقولون العصبي
اعاني من قلون عصبي 20 سنة وبكترييا حلزونيه وعملت تنظير قولون ومعدة ووجد التهابات معدة متوسطه وبكتريا حلزونيه اخذت علاجا دون فائدة للقولون او الحلزونيه ..أعاني دوخه الم بطن تعب غازات كتمة نفس حرارة سماع ضربات قلب واحيانا ارتفاع ضغط تشنج امعاء احيانا لا اعاني من الامساك او الاسهال اصبحت اتعب من اي عمل اقوم به...الام بالاكتاف والظهر وكثرة بول والم باب المعدة ....ارجو المساعدة
الأخ أنس؛
بعد قراءتي لسؤالك والأعراض التي شرحتها فيه، دعنا نقسم الأمر إلى شقين؛ الأول هو موضوع البكتيريا الحلزونية، وهذه البكتيريا قد تحدث العديد من الأعراض منها الحموضة وألم المعدة (الناتج عن الإلتهاب أو قد تصل إلى قرحة المعدة)، وكذلك أعراض اضطراب الجهاز الهضمي، سوء الهضم، الغثيان، والقيء.
اقــرأ أيضاً
وعلاجها هو التأكد أولاً من وجودها إما بتحليل عن طريق النفس من الفم أو عن طريق البراز، فإذا تأكد وجودها فيتم تناول مجموعة من ثلاثة أدوية، اثنان منها مضاد حيوي والثالث دواء لتقليل عصارة المعدة، وتؤخذ هذه الأدوية مدة تتراوح بين ١٠-١٤ يوما.
ثم يعاد التحليل مرة أخرى في خلال شهر، فإذا كانت البكتيريا مازالت موجودة فيجب تكرار العلاج وإضافة علاج رابع مع مجموعة الثلاثة أدوية. فإذا كانت ما تزال موجودة فقد يقوم طبيب الجهاز الهضمي بعمل تنظير وأخذ عينة من المعدة وعمل مزرعة للبكتريا الحلزونية، لمعرفة نوع المضادات الحيوية المؤثرة عليها وبالتالي إعطاء العلاج المناسب.
اقــرأ أيضاً
أما الشق الثاني فإنها أعراض القولون العصبي وزيادة ضربات القلب وإحساسك بها وارتفاع الضغط وتشنج الأمعاء، فإنها أعراض تتراوح بين القلق والتوتر العصبي إلى متلازمة الإرهاق المزمن Chronic Fatigue Syndrome والتي قد تسبب لك الإرهاق وآلام الكتف.
أخيراً.. ملاحظة على عرض زيادة البول، هناك أسباب كثيرة له منها أسباب بسيطة ككثرة شرب المياه أو القهوة والشاي أو أسباب أخرى مرضية. لذا عليك بعمل بعض الفحوصات مثل تحليل البول وتحليل السكر الصائم والتراكمي لاستبعاد سبب مهم من أسباب زيادة البول. واذا استمر الأمر فننصحك بزيارة طبيب الباطنية.
تحياتنا لك ودمتم بألف خير.
بعد قراءتي لسؤالك والأعراض التي شرحتها فيه، دعنا نقسم الأمر إلى شقين؛ الأول هو موضوع البكتيريا الحلزونية، وهذه البكتيريا قد تحدث العديد من الأعراض منها الحموضة وألم المعدة (الناتج عن الإلتهاب أو قد تصل إلى قرحة المعدة)، وكذلك أعراض اضطراب الجهاز الهضمي، سوء الهضم، الغثيان، والقيء.
وعلاجها هو التأكد أولاً من وجودها إما بتحليل عن طريق النفس من الفم أو عن طريق البراز، فإذا تأكد وجودها فيتم تناول مجموعة من ثلاثة أدوية، اثنان منها مضاد حيوي والثالث دواء لتقليل عصارة المعدة، وتؤخذ هذه الأدوية مدة تتراوح بين ١٠-١٤ يوما.
ثم يعاد التحليل مرة أخرى في خلال شهر، فإذا كانت البكتيريا مازالت موجودة فيجب تكرار العلاج وإضافة علاج رابع مع مجموعة الثلاثة أدوية. فإذا كانت ما تزال موجودة فقد يقوم طبيب الجهاز الهضمي بعمل تنظير وأخذ عينة من المعدة وعمل مزرعة للبكتريا الحلزونية، لمعرفة نوع المضادات الحيوية المؤثرة عليها وبالتالي إعطاء العلاج المناسب.
أما الشق الثاني فإنها أعراض القولون العصبي وزيادة ضربات القلب وإحساسك بها وارتفاع الضغط وتشنج الأمعاء، فإنها أعراض تتراوح بين القلق والتوتر العصبي إلى متلازمة الإرهاق المزمن Chronic Fatigue Syndrome والتي قد تسبب لك الإرهاق وآلام الكتف.
أخيراً.. ملاحظة على عرض زيادة البول، هناك أسباب كثيرة له منها أسباب بسيطة ككثرة شرب المياه أو القهوة والشاي أو أسباب أخرى مرضية. لذا عليك بعمل بعض الفحوصات مثل تحليل البول وتحليل السكر الصائم والتراكمي لاستبعاد سبب مهم من أسباب زيادة البول. واذا استمر الأمر فننصحك بزيارة طبيب الباطنية.
تحياتنا لك ودمتم بألف خير.
