دوار وتقيؤ عندما أحرك رأسي

الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
حتى يتمكن الدماغ من فرض التوازن يحتاج إلى معالجة الإشارات الواردة إليه من العين والأذن والجهاز العصبي.
والدوار هو إحساس المريض بالدوخة، وله عدة أسباب معظمها ليست بالخطيرة، وهي في مجملها ناتجة عن خلل في الإشارات الواردة للدماغ، وفي بعض أسباب الدوار قد نلجأ إلى طلب صور أشعة للمخ أو التأكد من سلامة عصب الاتزان في الأذن.
وبالنسبة لحالات الدوار الناتجة عن التغيير المفاجئ في الوضع فتكون في مجملها حميدة، وهي غالبا ما تكون بسبب خلل في الأذن الداخلية وتتحسن مع الوقت، وقد نلجأ إلى مضادات الهيستامين أو مضادات القيء.
وفي جميع الحالات يرجى مراعاة طبيب العصبية لفحص الحالة واختيار الفحوصات والعلاج الأمثل.

اقرأ أيضا:
مشاكل في الاتزان .. والأسباب متعددة
داء دوار الحركة: الإسعافات الأولية