تورم وألم الركبة وصعوبة الحركة بعد عملية الرباط الصليبي

قمت بعملية الرباط الصليبي الخلفي منذ 3 أسابيع، وما زالت ركبتي متورمة، وعند قيامي بتمارين الثني في المنزل، أجد صعوبة بالغة وإحساساً بألم كبير خلف الركبة، مع تورم. هل هذه الأمور طبيعية؟ وكيف أتعامل مع العكاز في هذه المرحلة؟

عزيزي،

عملية إعادة بناء الرباط الصليبي عملية تحتاج إلى التأهيل لأسابيع. وعادة الطبيب يتابع المريض لفترة تراوح بين 6 -12 أسبوعاً بعد العملية، حتى يستطيع الطبيب تقرير عودة المريض لممارسة الحياة الطبيعية بأمان دون التعرض لإصابة أو مشكلة.

والعلاج الطبيعي قد يبدأ بعد أسبوعين من العملية، أو قد يقرر الطبيب تأخيره لستة أسابيع، حسب طريقة العلاج الجراحي. وهناك طرق متعددة، منها من طريق المنظار الجراحي، أو استخراج واستخدام الأنسجة من حول المفصل، أو استخدام جزء من العظام المفصلية. وتأهيل المريض واستجابته تتحكم فيهما أيضاً الطريقة الجراحية ودرجة قوة العضلات والأنسجة قبل العملية الجراحية.

والعودة إلى ممارسة الرياضة، وخاصة رياضة التحام مثل كرة القدم، قد تحتاج إلى شهور طويلة من العلاج الطبيعي والتأهيل. وقد تراوح المدة اللازمة لعودة الرباط إلى طبيعته أو قوته من أربعة إلى تسعة أشهر حتى تنمو الشعيرات الدموية والألياف العصبية مرة أخرى في الأنسجة التي أُعيد بناؤها.