25 يونيو 2020
تغير سلوكيات ابن الرابعة مع الحظر
ابني عنده ٤ سنين، سلوكه اتغير تماما بعد ظهور الكورونا، وبقينا علطول قاعدين فالبيت، ودا كان غير طبيعتنا كان خروج دايما ونوادي، ومن ساعتها وهو على طول عياط وزن بسبب ومن غير سبب، هو متدلع شويه كل اللي هو عايزه بيجيله سواء احنا اللي بنجبها أو مامتي أو حماتي، كل اللي هو بيقول عليه بيجي وبرضو مش بيكفيه، وعايز تاني وتاني، بقى لما يعيط ويغضب اضربه واتعصب عليه، بقى عايز يضربني زي ما بضربه، انا تعبت منه وبفكر اوديه لدكتور نفسي.. ارجو الافاده
عزيزتي نرمين/
يبدو من الشكوى أن هناك حالة من الملل والضجر أصابت البيت كله نتيجة الجلوس في البيت لفترات طويلة، والذي كما ذكرت عكس طبيعتكم جميعاً، وليس ابنك فقط.
التواصل الاجتماعي مع الآخرين هو احتياج رئيسي لدينا ككبار ولدى الأطفال، وكذلك ومن خلاله نقوم بعملية تنظيم للمشاعر بداخلنا وتحمل أو تجاوز مشاعر الملل والضجر.
الأطفال الأصغر سناً لا يستطيعون إدراك هذه المشاعر، فضلاً عن التعبير عنها، وبالتالي تظهر علامات الملل في الصورة التي ذكرتها.. عياط وزنّ وطلبات.. فهذه مشاعر وسلوكيات طبيعية في هذه الفترة.
والحل يبدأ من إدراكنا كأهل لهذه المشاعر وهذه الطريقة في التعبير عنها ومحاولة إيجاد بعض القنوات للترفيه لإزالة الملل.
مثل التمشية أو الجري مع أخذ الاحتياطات، والتباعد الاجتماعي مع التواصل مع أصدقائه أو أقاربه من نفس السن من خلال التليفون أو وسائل التواصل الأخرى، والأهم هو تخصيص الوقت الكافي للعب معه اللعبة التي يريدها في البيت، وأن نكون مبدعين في الأفكار.
وتأملي نفسك على سبيل المثال وما يساعدك، نحن لا نعتمد على شئ واحد؛ فمثلاً الخروج يساعد، ولكن لا يمكنني الخروج يومياً، وقد احتاج في أوقات أخرى للراحة، وفي أوقات ثانية للتواصل مع صديقة أو مشاهدة فيلم أو مسرحية أو الرقص على بعض الأغاني وتحريك الجسم.. الخ.
كذلك الأطفال لا يتمتعون بشئ واحد لفترة طويلة، ويحتاجون إلى بدائل مختلفة طوال الوقت خاصة مع طول المكث في البيت.
أقدر تماماً الضغط الذي تتعرضين له كأم، وتتعرض له أي أم تقوم برعاية الأطفال وحدها، وتحمل مسؤولياتهم فهي مسؤولية وحمل ثقيل بلا شك، ولعلك تحتاجين إلى أخذ راحة من وقت لآخر، وطلب المساعدة من الزوج أو باقي أفراد الأسرة في تحمل مسؤولية ابنك، فهذا كفيل بتهدئة الأوضاع وتنشيط طاقتك مرة أخرى.. تحياتي.
اقرئي أيضاً:
أنشطة مفيدة تشغل بها طفلك خلال الحجر الصحي
يبدو من الشكوى أن هناك حالة من الملل والضجر أصابت البيت كله نتيجة الجلوس في البيت لفترات طويلة، والذي كما ذكرت عكس طبيعتكم جميعاً، وليس ابنك فقط.
التواصل الاجتماعي مع الآخرين هو احتياج رئيسي لدينا ككبار ولدى الأطفال، وكذلك ومن خلاله نقوم بعملية تنظيم للمشاعر بداخلنا وتحمل أو تجاوز مشاعر الملل والضجر.
الأطفال الأصغر سناً لا يستطيعون إدراك هذه المشاعر، فضلاً عن التعبير عنها، وبالتالي تظهر علامات الملل في الصورة التي ذكرتها.. عياط وزنّ وطلبات.. فهذه مشاعر وسلوكيات طبيعية في هذه الفترة.
والحل يبدأ من إدراكنا كأهل لهذه المشاعر وهذه الطريقة في التعبير عنها ومحاولة إيجاد بعض القنوات للترفيه لإزالة الملل.
مثل التمشية أو الجري مع أخذ الاحتياطات، والتباعد الاجتماعي مع التواصل مع أصدقائه أو أقاربه من نفس السن من خلال التليفون أو وسائل التواصل الأخرى، والأهم هو تخصيص الوقت الكافي للعب معه اللعبة التي يريدها في البيت، وأن نكون مبدعين في الأفكار.
وتأملي نفسك على سبيل المثال وما يساعدك، نحن لا نعتمد على شئ واحد؛ فمثلاً الخروج يساعد، ولكن لا يمكنني الخروج يومياً، وقد احتاج في أوقات أخرى للراحة، وفي أوقات ثانية للتواصل مع صديقة أو مشاهدة فيلم أو مسرحية أو الرقص على بعض الأغاني وتحريك الجسم.. الخ.
كذلك الأطفال لا يتمتعون بشئ واحد لفترة طويلة، ويحتاجون إلى بدائل مختلفة طوال الوقت خاصة مع طول المكث في البيت.
أقدر تماماً الضغط الذي تتعرضين له كأم، وتتعرض له أي أم تقوم برعاية الأطفال وحدها، وتحمل مسؤولياتهم فهي مسؤولية وحمل ثقيل بلا شك، ولعلك تحتاجين إلى أخذ راحة من وقت لآخر، وطلب المساعدة من الزوج أو باقي أفراد الأسرة في تحمل مسؤولية ابنك، فهذا كفيل بتهدئة الأوضاع وتنشيط طاقتك مرة أخرى.. تحياتي.
اقرئي أيضاً:
أنشطة مفيدة تشغل بها طفلك خلال الحجر الصحي
رهاب الكورونا.. كيف تتعامل معه؟
مصاحبة الخوف للتعامل مع رهاب كورونا
كيف تتعامل مع الوسواس القهري في زمن كورونا؟
حماية كبار السن من المخاطر النفسية للعزلة والحجرمصاحبة الخوف للتعامل مع رهاب كورونا
كيف تتعامل مع الوسواس القهري في زمن كورونا؟
