16 نوفمبر 2022

تراودني أفكار ملحة لممارسة العادة السرية ومشاهدة الإباحية

لدي أفكار مُلحة لفعل العادة السرية أو مشاهدة صور جنسية وليست أفكارا جنسية ولكنها أفكار مثل أن عقلي يقول لي أن كل البنات والشباب يمارسونها وهذا طبيعي وأيضاً يقول لي أن أشاهد أي صور جنسية للثقافة فقط أو للفضول وأني لن أتأثر وسأضبط عقلي وتأثري عند المشاهدة. سؤالي هل ذلك من الوسواس القهري الجنسي وهل المصابون بهذا المرض لا يستجيبون لهذه الأفكار وهذه الأفعال أم يستجيبون لها؟ علماً أن هذه الأفكار تضايقني جداً ولا أريد ممارسة ذلك، وبدأت أشك بكل من حولي أنه يمارس ذلك وأنا خائف من أن أمارس العادة فما الحل؟

عزيزي؛

سؤالك يحتاج لمزيد من المعلومات، لأن الموضوع المذكور مع سنك قد تحركه دوافع فيسيولوجية وضغوط من الزملاء الذين يمارسون ذلك أكثر من كونها أفكارا وسواسية. والذي فهمته أن لديك صراعا قويا بين جزءين بداخلك أحدهما يريد مشاهدة هذه الصور وممارسة العادة السرية والآخر لا يريد الاستجابة لذلك الصوت ويقاوم بشدة ربما لأسباب صحية أو أخلاقية أو دينية.

وهذا يختلف قليلا عن الأفكار الوسواسية الجنسية حيث يفكر بعضهم في أفكار جنسية ذات محتوي مزعج لهم كفكرة ممارسة الجنس مع أحد المحارم مما يصيب المريض بخوف شديد يدفعه لفعل قهري بالابتعاد مثلا عن مكان تواجد الشخص المذكور في الأفكار .

فهنا توجد فكرة وسواسية ملحة يعلم الشخص أنها غير حقيقية ولكنه لا يستطيع دفعها عن عقله مما يصيبه بمشاعر القلق والخوف والذي يدفعه بدوره لفعل قهري لتقليل هذه الفكرة. وعموما قد يفيدك الاطلاع علي بعض المواقع الطبية الموثوقة وبعض الكتب التي تتحدث عن سن المراهقة والنضج الجنسي في إشباع فضولك وتزويدك بالمعلومات اللازمة لسنك. وإذا استمر القلق من هذه الأفكار فيمكنك مراجعة الأخصائي النفسي أو الطبيب النفساني للتشخيص المناسب ومعرفة هل هذا وسواس أم مجرد دوافع متماشية مع المرحلة العمرية... ثم وضع الخطة المناسبة للتعافي.

آخر تعديل بتاريخ
16 نوفمبر 2022