01 مارس 2018
الأعراض الجسدية للرهاب الاجتماعي
السلام عليكم، أنا أعاني من فترة طويلة من الرهاب الاجتماعي عند الحديث مع الآخرين، أشعر بتوتر وقلق شديد، ويظهر ذلك بعلامات جسدية واضحة مثل:
تسارع ضربات القلب، واضطراب في المعدة أو غثيان، وصعوبة في التنفس، والدوخة أو الدوار، والارتباك أو الشعور "بعدم الاتزان"، والإسهال، والشد العضلي.
عزيزي محمد؛
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وصلتني استشارتك وامتناننا لك لثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.
الرهاب الاجتماعي هو أحد أشكال اضطراب القلق، وهو الخوف من التعرض للنقد أو أن نكون محل تقييم، وينشأ عن انخفاض تقدير النفس والتهويل من صورتنا لدى الآخر، وعادة ما ترتبط به معتقدات جوهرية عن النفس من العجز وعدم الكفاءة أو الكفاية.
وعادةً ما يحمل الأفراد ذوو الرهاب الاجتماعي تاريخاً أسرياً من النقد المفرط والتوجيه الزائد والتعليق المتكرر على السلوكيات والأداء، وقد يصحب ذلك أيضاً درجة من الكمالية وعدم القبول بالنجاح المتوسط أو الأداء المقبول، وإنما دوماً ما يكون لديه معايير صارمة يلزم تحقيقها، وطبقاً لمنظور مدرسة "العائلة الداخلية" فلدى هؤلاء الأفراد صوت عال جداً من القاضي الداخلي.
أولى خطوات علاج الرهاب الاجتماعي هو الوعي بأبعاد المشكلة، ثم تحديد مناطق الرهاب الأخرى؛ إذ عادة ما نجد نوعاً آخر أو أكثر من الرهاب، ثم ترتيب الرهابات المختلفة حسب شدتها، وترتيب الشدة داخل الرهاب الواحد.
مثال: رهاب الظلام [٢/١٠]، والحرج الاجتماعي أثناء التواجد في مطعم عام [٤/١٠]، ورهاب الأماكن المرتفعة [٦/١٠]، والرهاب الاجتماعي أثناء أداء عمل أمام جمهور [١٠/١٠].
ومن ثم نبدأ بمعالجة أضعف مناطق الرهاب [رهاب الظلام] من خلال مراجعة الأفكار المتعلقة به وتصحيحها، واستعمال التعريض المتدرّج، وكذلك التحفيز باستعمال أنظمة المكافأة المتدرجة، ثم الانتقال للأشد فالأشد، ويمكن استعمال جلسات التأمل والدعاء والاسترخاء.
وفي بعض الأحوال الشديدة خاصة عندما يصاحبها الأعراض النفسجسدية كتلك التي وصفت في استشارتك قد نحتاج إلى استعمال أحد مثبتات المزاج، وطبعاً تحت إشراف طبيب نفسي، ورجائي لك بالسكينة والعافية.
اقرأ أيضاً:
الرهاب الاجتماعي (ملف)
طبيب أسنان.. الرهاب الاجتماعي يدمرني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وصلتني استشارتك وامتناننا لك لثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.
الرهاب الاجتماعي هو أحد أشكال اضطراب القلق، وهو الخوف من التعرض للنقد أو أن نكون محل تقييم، وينشأ عن انخفاض تقدير النفس والتهويل من صورتنا لدى الآخر، وعادة ما ترتبط به معتقدات جوهرية عن النفس من العجز وعدم الكفاءة أو الكفاية.
وعادةً ما يحمل الأفراد ذوو الرهاب الاجتماعي تاريخاً أسرياً من النقد المفرط والتوجيه الزائد والتعليق المتكرر على السلوكيات والأداء، وقد يصحب ذلك أيضاً درجة من الكمالية وعدم القبول بالنجاح المتوسط أو الأداء المقبول، وإنما دوماً ما يكون لديه معايير صارمة يلزم تحقيقها، وطبقاً لمنظور مدرسة "العائلة الداخلية" فلدى هؤلاء الأفراد صوت عال جداً من القاضي الداخلي.
أولى خطوات علاج الرهاب الاجتماعي هو الوعي بأبعاد المشكلة، ثم تحديد مناطق الرهاب الأخرى؛ إذ عادة ما نجد نوعاً آخر أو أكثر من الرهاب، ثم ترتيب الرهابات المختلفة حسب شدتها، وترتيب الشدة داخل الرهاب الواحد.
مثال: رهاب الظلام [٢/١٠]، والحرج الاجتماعي أثناء التواجد في مطعم عام [٤/١٠]، ورهاب الأماكن المرتفعة [٦/١٠]، والرهاب الاجتماعي أثناء أداء عمل أمام جمهور [١٠/١٠].
ومن ثم نبدأ بمعالجة أضعف مناطق الرهاب [رهاب الظلام] من خلال مراجعة الأفكار المتعلقة به وتصحيحها، واستعمال التعريض المتدرّج، وكذلك التحفيز باستعمال أنظمة المكافأة المتدرجة، ثم الانتقال للأشد فالأشد، ويمكن استعمال جلسات التأمل والدعاء والاسترخاء.
وفي بعض الأحوال الشديدة خاصة عندما يصاحبها الأعراض النفسجسدية كتلك التي وصفت في استشارتك قد نحتاج إلى استعمال أحد مثبتات المزاج، وطبعاً تحت إشراف طبيب نفسي، ورجائي لك بالسكينة والعافية.
اقرأ أيضاً:
الرهاب الاجتماعي (ملف)
طبيب أسنان.. الرهاب الاجتماعي يدمرني
