01 سبتمبر 2022

أفكار قهرية جنسية ووساوس مستمرة.. هل من حل؟

أنا بثانوي عام، وعندي وساوس مثل الوسواس القهري الجنسي، حيث مبررات لفعل العادة السرية، مثل أنها ليست سلوكاً يعبّر عن سوء الأدب أو التربية، وأنها تقلل من التوتر والضغط النفسي، وأن مرضى الوسواس القهري الجنسي كلهم ينفذون أفكارهم الجنسية مثل ممارسة العادة السرية أو مشاهدة الإباحية. فهل كل ذلك صحيح؟ وجاء لي وسواس أنني بسبب شكي في كل شيء حولي، فلن أحل أسئلة الامتحان لأن متخصص المادة لم يحل لي أسئلة الامتحان بالتطابق بالضبط قبلها. لذلك، سأشك في حلي، فلن أحلّ الامتحان. أرجو نصيحتي أن لن أشك في حلي، فأنا أفكر في التأجيل.

عزيزتي؛

مرضى الوساوس الجنسية لا ينفذون أفكارهم الوسواسية غالبا انما يكون الفعل القهري عكس هذه الأفكار كمحاولة للهروب منها وتجنب الوقوع فيها من شدة الخوف والتوتر، وعند وجود ضغوط قوية يلجأ البعض لتشتيت هذه الضغوط من خلال ممارسة فعل ممتع مثل العادة السرية ولعل بعد انتهاء الامتحانات تقل الرغبة تدريجيا في ممارسة العادة السرية

واما عن سؤالك وشكك في الاجابة فانصح بالحل بتركيز مرة واحدة. ولا بديل من الحل الجذري للوسواس (ان وجد) من خلال زيارة الطبيب النفسي اولا للتاكد من التشخيص ووضع الخطة العلاجية حسب ما يراه مناسبا سواء تدخلات نفسية فقط أو اضافة علاج دوائي.

آخر تعديل بتاريخ
01 سبتمبر 2022