18 أغسطس 2020
إدمان الجنس وسوء استغلال الطاقة النفسية
دلوقتي أنا عندي 20 سنة، وعندي شهوة جنسية كبيرة قوي.. يعني لازم أمارس مرتين في اليوم.. حاولت كتير أوقف بس الموضوع بيقلب معايا برعشة من كتر الشهوة.. مش دي المشكلة الكبيرة.. المشكلة بقى ان انا مبقاش فيه حاجة بتثيرنى في آخر سنتين دول غير الضرب وإهانة الأنثي، وأكتر حاجة بتثيرنى هي الفيديوهات اللي بيتم فيها تعذيب الممثله بالكهرباء، وده شيء مضايقنى أوي وحاسس انه ممكن يسببلي ازمة لما اتجوز، وفي حياتي عموما..
عزيزي الفاضل،
وصلتني استشارتك في صحتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
الخطوة الأولى في حل المشكلة هي دقة تعريفها، ثم الاعتراف بوجودها، والإقرار بضرورة الحل، وهي خطوات تبدو للوهلة الأولى هامشية، لكنها تحمل نصف الحل، وغالب الطريق.
ما وصفته - يا صديق - هو شكل من أشكال إدمان الجنس، وتفاقم الطاقة الجنسية ما هو إلا سوء استغلال للطاقة النفسية، وتوجيه غالبها في هذا الاتجاه، ما ينتج عنه هذا الشكل السلوكي التفريغي، وسيطرة هذا النمط السلوكي عليك.
وإدمان الجنس هو واحد من أكثر أنواع الإدمان الواقعة تحت الإنكار الشخصي بل وأحيانًا الإنكار المجتمعي، ونعني بالإدمان هناك خروج العادة عن حيز الاختيار إلى حيز القهر والاضطرار، وهو بالضبط ما قمت بوصفه.
نأتي للمشكلة الثانية:
وهي السادية الجنسية، وهي نتيجة من نتائج ضعف الرجولة، إذ يشبع الفرد معنى داخله من خلال إخضاع الآخر وإذلاله، وقد تنتج كذلك بالتعلم من خلال تكرار التعرُّض للمحتوى الإباحي الشاذ، وهي بالفعل كما وصفت - أنت - قد تؤدي إلى ضعف الاستثارة الطبيعية.
السؤال: هل هناك من حل؟
والجواب: نعم، بتنقية وتطهير البيئة الدماغية من التلويث الجنسي الذي وقع لها، وذلك من خلال إتمام فترة لا تقل عن سنة من التعافي الحقيقي، وستة أشهر من الامتناع التام عن أي نشاط جنسي، ومن ثم إعادة التأهيل النفسي الجنسي مع طبيب نفسي/ معالج نفسي على دراية بهذا الشأن، وهو مشوار لا أعدك أن يكون سهلًا في مستوى الإدمان الذي وصلتَ له، لكنه ليس مستحيلًا.
ويمكنك الاستعانة بزمالة مدمني الجنس المجهولين، والتسليم التام لخطورة الإدمان وضرورة التعافي، ورجائي لك بالسكينة والسلام.
اقرأ أيضاً:
طاقة الجنس طاقة حياة
شاهدت فيلما إباحيا وأصبحت مدمن جنس
هل متعدد العلاقات العاطفية مضطرب نفسيا؟
الخطوة الأولى في حل المشكلة هي دقة تعريفها، ثم الاعتراف بوجودها، والإقرار بضرورة الحل، وهي خطوات تبدو للوهلة الأولى هامشية، لكنها تحمل نصف الحل، وغالب الطريق.
ما وصفته - يا صديق - هو شكل من أشكال إدمان الجنس، وتفاقم الطاقة الجنسية ما هو إلا سوء استغلال للطاقة النفسية، وتوجيه غالبها في هذا الاتجاه، ما ينتج عنه هذا الشكل السلوكي التفريغي، وسيطرة هذا النمط السلوكي عليك.
وإدمان الجنس هو واحد من أكثر أنواع الإدمان الواقعة تحت الإنكار الشخصي بل وأحيانًا الإنكار المجتمعي، ونعني بالإدمان هناك خروج العادة عن حيز الاختيار إلى حيز القهر والاضطرار، وهو بالضبط ما قمت بوصفه.
نأتي للمشكلة الثانية:
وهي السادية الجنسية، وهي نتيجة من نتائج ضعف الرجولة، إذ يشبع الفرد معنى داخله من خلال إخضاع الآخر وإذلاله، وقد تنتج كذلك بالتعلم من خلال تكرار التعرُّض للمحتوى الإباحي الشاذ، وهي بالفعل كما وصفت - أنت - قد تؤدي إلى ضعف الاستثارة الطبيعية.
السؤال: هل هناك من حل؟
والجواب: نعم، بتنقية وتطهير البيئة الدماغية من التلويث الجنسي الذي وقع لها، وذلك من خلال إتمام فترة لا تقل عن سنة من التعافي الحقيقي، وستة أشهر من الامتناع التام عن أي نشاط جنسي، ومن ثم إعادة التأهيل النفسي الجنسي مع طبيب نفسي/ معالج نفسي على دراية بهذا الشأن، وهو مشوار لا أعدك أن يكون سهلًا في مستوى الإدمان الذي وصلتَ له، لكنه ليس مستحيلًا.
ويمكنك الاستعانة بزمالة مدمني الجنس المجهولين، والتسليم التام لخطورة الإدمان وضرورة التعافي، ورجائي لك بالسكينة والسلام.
اقرأ أيضاً:
طاقة الجنس طاقة حياة
شاهدت فيلما إباحيا وأصبحت مدمن جنس
هل متعدد العلاقات العاطفية مضطرب نفسيا؟