12 سبتمبر 2020

أعاني من ضعف في الركبة وخذلان وتورم

من وانا في الثانوية بدأت المعاناة الحقيقية هختصر واحكي .. لما بمشي كتير أو بقف كتير أو بعمل أي مجهود أو حد يضربني على ركبتي بهزار او من غير سبب ركبتي بتورم من الجانب اللي ومن تحت ومابقدر امشي عليها ولا احركها. وفي العادة حتي لو كانت غير مؤلمة ما استطيع ان أركز جسمي عليها ودايما بخلي تركيز جسمي كله على الرجل الأخرى واللي بتوجعني برخيها حتى يقل الألم عنها. ،وفي مرة في مراجعات الثانويه قعدت فترة الصبح انتظر درس معين وركبتي شدت عليا لأن الجو كان بارد ولما خرجت مشوار طويل رجعت ما حاسة برجلي بالكامل وليست ركبتي فقط ، خدلان وماقدرت امشي عليها ولا حتي احركها حركة بسيطة وتقريبا من وقتها وهي مارجعت كويسة وبقت توجعني كل يومين من غير أي سبب حتى.. ياريت مساعدة ولما اكشف اختار دكتور تخصص أي؟
الابنة الكريمة إسراء؛
لا بأس عليك إن شاء الله تعالى..
يبدو من أعراض المشكلة أنه كان هناك ضعف في الركبة ولم يتم تشخيصه مبكرا وزادت المشكلة مع الوقت. وفي البداية حسب الوصف كانت المشكلة في الجزء الداخلي للركبة مما يشير إما لوجود اضطراب في توزيع الوزن على أنحاء الركبة أو مشكلة في هذا الجزء من الركبة.



وفي المرحلة العمرية التي أنت بها أنصح بعمل أشعة بتحميل الوزن (وأنت واقفة)، واستشارة الطبيب لتحديد إذا كنت تحتاجين لعمل رنين مغناطيسي، لتقييم حالة الغضروف أم مزيد من الأبحاث المعملية لاستبعاد سبب روماتزمي. وعموما أنصح بعدم القيام بمجهود فجائي أو مدة طويلة دون الاستعداد بممارسة رياضة بصورة دورية أو تقوية للعضلات مسبقا. وللأسف نحن عموما ليس لدينا ثقافة ممارسة الرياضة بصوره روتينية، لذلك تظهر مشاكل عديدة في المفاصل في سن مبكرة!
مع تمنياتي بتحديد سبب المشكلة الرئيسي والشفاء منه.
آخر تعديل بتاريخ
12 سبتمبر 2020