حذّرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) في أواخر عام 2023 من تفاعل دوائي نادر، ولكن خطير تسببه بعض أدوية التشنج ، على غرار كل من ليفيتيراسيتام وكلوبازام، واللذين يُصنَّفان كأدوية مضادة للتشنج. يُسمى هذا التفاعل بالتفاعل الدوائي مع فرط خلايا الدم الحامضية (Drug Rash with Eosinophilia and Systemic Symptoms)، وهو تفاعل خطير يهدد حياة مصابيه ما لم يتم تشخيصه وعلاجه سريعاً.
نتعرف في هذا المقال على ما يلي:
- استخدام كل من دواء ليفيتيراسيتام وكلوبازام.
- الأسماء التجارية لكل منها.
- ما هو التفاعل الدوائي مع فرط خلايا الدم الحامضية؟
- الآثار الجانبية الأخرى لكل من الدواءين.
ما هي استخدامات دواء ليفيتيراسيتام لعلاج التشنج؟
يُستخدم دواء ليفيتيراسيتام لعلاج أنواع معيّنة من التشنج لدى الأشخاص المصابين بالصرع، إذ يُستخدم كعلاج مساعد في علاج النوبات الجزئية لدى مرضى الصرع الذين يبلغ عمرهم شهرًا واحدًا أو أكثر. ويُستخدم أيضًا كعامل مساعد في علاج نوبات الرَّمَع العضلي لدى المرضى الذين يعانون من صرع رَمَعي عضلي عند الشباب الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق، وفي النوبات التوترية الرَّمَعية العامة الأولية لدى المرضى الذين يعانون من الصرع المعمّم المجهول السبب، والذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكثر.
ما هي استخدامات دواء كلوبازام في علاج التشنج؟
يُستخدم دواء كلوبازام بالاشتراك مع أدوية أخرى لعلاج التشنجات الناتجة عن متلازمة لينوكس غاستو لدى الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن عامين.
الأسماء التجارية لدوائي التشنج:
- ليفيتيراسيتام: كيبرا، إليبسيا، سبريتام.
- كلوبازام: أونفي، سيمبازام.
تفاعل دوائي تسببه أدوية التشنج ليفيتيراسيتام وكلوبازام
التفاعل الدوائي مع فرط خلايا الدم الحامضية هو تفاعل دوائي نادر خطير، يبدأ في شكل طفح جلدي قد يتطور سريعاً مسبباً إصابة الأعضاء الداخلية، مما يرفع من احتمالية الحاجة لدخول المشفى، بل وقد يؤدي إلى الوفاة. يتأخر عادة هذا التفاعل في الظهور، فقد يستغرق مدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع منذ بدء تناول الدواء.
يجب على الطبيب المعالِج إرشاد المريض للتوقف الفوري عن تناول هذه الأدوية، والتوجه لينال الرعاية الصحية المطلوبة في حال الشك في الإصابة بهذا التفاعل أثناء تناول هذه الأدوية.
طلبت إدارة الغذاء والدواء من الشركات المصنِّعة لهذه الأدوية إدراج تحذيرات حول هذا التفاعل الخطير في قائمة المحاذير بالنشرة الخاصة لهذه الأدوية، إذ يجب أن تتضمن هذه التحذيرات معلومات تفيد بأن الأعراض المبكرة لهذا التفاعل، مثل الحمّى وتورم الغدد الليمفاوية، قد تظهر حتى في حال عدم ظهور الطفح الجلدي.
رد الفعل التحسسي تجاه هذه الأدوية خطير، ولكنه نادر، يمكن أن يشمل متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط خلايا الدم الحامضية والأعراض الجهازية، مثل الحمّى أو الطفح الجلدي، أو تضخم الغدد الليمفاوية، أو إصابة الأعضاء بما في ذلك الكبد أو الكلى أو الرئتين أو القلب أو البنكرياس.
آثار جانبية أخرى من أدوية التشنج ليفيتيراسيتام وكلوبازام
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لدواء ليفيتيراسيتام المعالِج للتشنج ما يلي:
- وهن وضَعف.
- صداع.
- الإصابة بعدوى.
- دوخة.
- نعاس.
- تعب.
- الشعور بالعدوانية أو الانفعال.
- فقدان الشهية.
- انسداد الأنف.
- تغيرات غير عادية في المزاج أو السلوك.
- الارتباك والهلوسة.
- فقدان التوازن أو التنسيق.
- مشكلات في المشي أو الحركة.
- طفح جلدي.
- سهولة الإصابة بالكدمات.
- نزيف غير عادي.
أما الآثار الجانبية الشائعة لدواء كلوبازام تشمل:
- النعاس.
- التعب.
- صعوبة النوم.
- عدم وضوح الكلام.
- غضب.
- عدوانية.
- إمساك.
- ألم أثناء التبول.
- الحمّى.
- السعال.
- مشكلات في التنفس.
- سيلان اللعاب.
- مشكلات في التوازن أو حركة العضلات.
- كبار السن قد يعانون من النعاس أو الدوخة لفترات أطول، بالتالي يجب توخي الحذر لتجنب السقوط أو الإصابة.
