الحرب في غزة وأثارها وتداعياتها
أين المنظمات الصحية العالمية من الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر إلى اليوم؟ أيّاً كان القائم عليها، كيف يبرر لأطفال غزة وأمهات غزة هذه الحرب الدامية! أليسوا هم من ينادون بالحرية حتى جعلوا أقصى حرية أهل غزة الوصول للمشفى الخالي من المساعدات الطيبة أو ربما الطبيب نفسه. إليكم أخبار الحرب في غزة وأثارها الصحية والنفسية.
كيف بدأت الحرب في غزة؟
بدأت الحرب في غزة صباح السابع من أكتوبر عام 2023 حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من شن عملية عسكرية مدروسة رداً على وحشية قوات الإحتلال المستمر لأهالي فلسطين منذ 75 عاماً فألحقت بالكيان الصهيوني هزائم عدّة جعلتهم يفتكون بالأملاك والأرواح بلا رحمة.
آثار الحرب في غزة
تعتبر الحرب في غزة من أشد وأعنف الحروب التي تسببت بأضرار صحية في غاية الفظاعة أثرت على كافة فئات المجمتع من الطفل الرضيع إلى المسنّ العجوز، ومن أبرز تلك الآثار:
الإستهداف المتعمد للمستشفيات منذ بداية الحرب في غزة
منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.. أصبحت المستشفيات هدفاً رئيسًا لقوات الاحتلال، حيث استشهد مئات الأطفال والأمهات في القصف الأول على مشفى المعمداني، فيما عُرف بمجزرة المستشفى المعمداني، تبعه حصار واقتحام مشفى الرنتيسي ثم مجمع الشفاء الطبي، وغيرها الكثير من المشافي، فانتشر الخوف والهلع في أكثر الأماكن أمنًا هناك.
عدم توفر الوقود والكهرباء في المستشفيات
بعد الجهد الوفير الذي بذله المواطنون و الطواقم الطبية لإعادة تشغيل المستشفيات قدر الإمكان، يبقى العجز كبيرا أمام تأمين الوقود و الكهرباء خلال الحرب ي غزة مما أدى إلى وفاة الأطفال الخدج و ارتفاع كبير في حالات الإجهاض لدى النساء بسبب الخوف والبرد وعدم توفر المسلتزمات الطبية.
عدم توفر المياه النظيفة الصالحة للشرب
الحاجة للماء جعلت سكان غزة يلجؤون إلى استخدام المياه الملوثة لسدِّ حاجتهم مما تسبب بانتشار ملحوظ للأمراض والذي قد يؤدي إلى انتشاء أمراض أكثر فتكاً بالسكان كمرض الكوليرا.
الجوع
عدم توفر الطعام ولو القليل منها تسبب بحالة الجوع التي لازمت الكبار والصغار حتى عمد أكثر الكبار للصيام تخفيفا منهم لإستهلاك الطعام وحفاظا منهم على ما تبقى من الغذاء للأطفال.
بالمحصلة:
الحرب على غزة جبهة تنزف بدماء الشهداء و آهات الأمهات ودموع الأطفال في ظل انعدام الأمن والصحة أصبحت الحياة في غزة تلتهم الأوبئة وتفتك بالأجسام كأن غزة لم تعد بيئة صحية تصلح للحياة..