الجلسة الصحيحة في الوضعيات المختلفة
في ظل التطور الحاصل في عالمنا؛ أصبح الحاسوب حاجة ملحة في كل مؤسسة، لذا ينبغي أن نراعي الجلسة الصحيحة أثناء العمل لما فيه من تخفيف لآلام الجسد.
مراعاة لسلامة الجسد من كثير من الآلام؛ ينبغي اتخاذ وضعية مريحة لكافة الأعضاء معاً.
-
كيف تكون الجلسة صحيحة؟
- ينبغي دفع الحوض قدر الإمكان إلى الخلف، بحيث يلامس الظهر الكرسي فيصبح بذلك الظهر مستقيماً كما الرقبة، ويكون الكتفان في وضعية أفقية مريحة.
- من أهم العوامل أيضاً استخدام وسادة اليد ومسند الكوع الذين يعملان على إراحة الأعصاب، وتقليص نسبة الإصابة بآلام اليد، فيكون بذلك الكوع بزاوية تتراوح بين 90-110 درجات. كذلك الأمر بالنسبة إلى مسند القدم الذي يخفف كثيراً من ألم الركبة.
من متطلبات الجلسة الصحيحة عند استخدام الحاسوب
- ينبغي أن تكون لوحة المفاتيح بارتفاع مناسب للجسم، فلا يكون هناك حاجة للانحناء بين اللحظة والأخرى.
- توضع شاشة الحاسوب بالموقع الأنسب بحيث تكون حافتها العليا على مستوى العين، فتصبح بذلك الرقبة بالوضع الصحيح وتكون بعيدة عن العين ما لا يقل عن طول الذراع، أي ما يتراوح بين 40-75 سم، وذلك لإراحة العين من الضوء القريب لفترة طويلة.
- ينبغي أخذ فترة من الراحة لمدة 5-10 دقائق لكل ساعة من العمل، كذلك ينبغي إراحة العين، ويكون ذلك عبر تغطيتها براحة اليد لمدة 10 ثوانٍ تقريباً، أو التركيز على شيء ما بعيد في الأفق.
كيف تكون المثابرة على الجلسة الصحيحة؟
- استخدام الكاميرا المرفقة بالحاسوب لتراقب وضعية الجلوس وتعدّلها إلى الجلسة الصحيحة في حال السهو.
- استخدام المنبه الذي يعطيك مؤشر الحاجة للاستراحة بين ساعات العمل.
- القيام ببعض حركات الليونة التي تخفف الضغط عن الرقبة والظهر واليدين بشكل خاص.
الخاتمة، ينبغي العناية بكل جزء من وضعية الجلسة الصحيحة عند استخدام الحاسوب، لتتكامل معاً حفاظاً على سلامة الأعضاء من كثير من الآلام، كألم الظهر والرقبة والكتف والركبة وغيرها، التي قد تتفاقم مع مرور الوقت لتسبب أمراض أشد إيلاماً، كالديسك وتقوّص العمود الفقري.