الديدان

أود أن أسأل إن كان حبس البراز لثلاث أيام كحد أقصى يمكن أن يسبب تعفن الأمعاء والإصابة بالديدان؟ وهل يمكن أن تنتشر هذه الديدان في كامل الجسم، علمًا أن هذه المشكلة منذ أكثر من شهر؟

علاج الديدان يعتمد على نوع الديدان التي تصيب الطفل. وغالباً ما يصاب الأطفال بالديدان الدبوسية الصغيرة (الحرقص) أو الديدان الطويلة، التي تسمى بالأسكاريس.

ابنتك تعاني، حسب ما ذكرتِ بالشكوى، من قصر بالقامة ونقص بالوزن، وهو ما يصطلح على تسميته طبياً بنقص نمو شامل. وكان من المفيد جداً لو أرفقت طول ابنتك ووزنها بالرسالة حتى يتسنى لي معرفة مدى نقص النمو.

بالطبع لا توجد تحاليل مرفقة بالسؤال فلا يمكنني الإجابة عن استفسارك بشأن الطفيليات أو وجود ديدان، لأن حضرتك سألت هل الألم من الديدان في حين لم تذكر أن تحليل البراز بيّن وجود ديدان.

بالطبع لا يمكن كتابة أي علاج من دون أخذ التاريخ المرضي بشكل تفصيلي، وتوقيع الكشف الإكلينيكي وعمل الفحوصات والتحاليل الواجبة مثل صورة الدم وتحليل البراز.

الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
في حال نفي وجود الديدان كسبب أساسي للحكة والحرقة الليلية حول الشرج عند الأطفال، يجب نفي عدم تحمل السكر كعدم تحمل سكر الحليب أو سكر الفواكه، وذلك يتم بإجراء فحص أجسام مرجعة بالبراز.

الأخت هاجر؛
من المهم عند علاج أي طفل من إصابة متكررة بالديدان هو إعطاء شوطين من العلاج، أي إعادة العلاج بعد أسبوعين، وذلك لضمان القضاء على الديدان وبيوضها، حيث إن البيوض قد لا تتأثر بالشوط الأول.

الأخت عبير؛
أولا دودة الإسكارس نادرًا ما تصيب المرضى بالإسهال، ولكن من المشهور أنها تتسبب في أنيميا وآلام بالبطن وسوء تغذية، كما أن العلاج بالفلاجيل وخلافه هو شيء غير خاضع لأي تقييم طبي ولا معايير طبية متعارفا عليها دوليًا.

الأخ مخطار؛
تحية طيبة وبعد..
تكرار إصابتك بالديدان يعني أمرًا من اثنين، إما أنك لا تعالج بشكل سليم أو أنك لا تتخذ الاحتياطات الواجبة لمنع الإصابة مرة أخرى.

الأخت نور؛
تحية طيبة وبعد..
مشكلة علاج الديدان أنه يجب على كل أفراد المنزل والمخالطين والأقارب والعاملين أن يتناولوه معا، كي لا تتكرر الإصابة. ويجب على المصابين أن يكرروا العلاج بعد أسبوعين للقضاء على أي ديدان أخرى.