جلطة الوريد البابي

تصيب جلطة الوريد البابي حوالي 20- 25 % من مرضى التليف الكبدي. لكن، يظل الشك الأساسي في وجود أورام ومن الأفضل القيام بعمل أشعة مقطعية ثلاثية المراحل والرنين المغناطيسي الديناميكي.

بالطبع من الممكن أن يتسبب التليف الكبدي في حد ذاته في تجلط الوريد البابي، لكن، أشهر سبب لذلك هو أورام الكبد التي تأتي كأحد مضاعفات التليف الكبدي، وهي ما قد لا تبين في فحص الموجات الصوتية العادي.

الأخ محمد؛
إذا كان الورم منتشراً داخل وخارج الكبد فالعلاج المتاح حالياً هو السورافينيب، وهناك أنواع أخرى من العلاج ولكن تلائم أكثر الحالات المبكرة التي يتمركز فيها الورم في منطقة واحدة وفي جزء واحد من الكبد.

الأخ جمال؛
بالنسبة لحالة الوالد الكريم، فإن إجراء جراحة له غير ممكن في حالة وصول الورم إلى الوريد البابي.. وفي حالة تمركز الورم في هذه المنطقة فقط، وعلى شرط أن الحالة الصحية للوالد جيدة تسمح له بأخذ علاج.

الأخ الكريم؛
بالنسبة لسرطان الكبد، فإن الحالات التي يكون فيها الأمل في الشفاء كبيراً عندما يمكن استئصال الورم بشكل كامل عن طريق الجراحة.. أما باقي الحالات التي تكون فيها الجراحة غير متاحة فيكون العلاج فيها في الغالب علاجا تلطيفيا.

الأخ محمد؛
يستخدم العلاج الإشعاعي في حالات انسداد الوريد البابي الكبدي بجلطة سرطانية، وتختلف درجة الاستجابة بشكل كبير من مريض لمريض على حسب درجة تطور المرض.

الأخت ميرنا؛
إن تواجد ضخامة في الطحال مع دوال في المريء يشير إلى مشكلة نسيجية ووظيفية مزمنة ونهائية في الكبد، وعدم تراجعها خلال السنوات الماضية قد يشير إلى أن زراعة الكبد هي الحل الوحيد المقترح.

الأخت العزيزة؛
الأمل الوحيد هو في قابلية أن تكون الحالة ما زالت صالحة لإجراء زراعة الكبد، وهو ما لا يمكن الحكم عليه من خلال رسالتك، نصيحتي لك أن تذهبي لأقرب مركز لزراعة الكبد لتقييم الحالة ومعرفة إمكانية العلاج من عدمه.