حذَّرت دراسة حديثة من أن نوم الأمهات أثناء الرضاعة الطبيعية خاصة في الأماكن غير المخصصة لذلك، يزيد بشكل كبير من خطر وفاة الرضَّع بشكل مفاجئ وغير متوقع.
لا يختلف اثنان على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل الجسدية والنفسية والعاطفية، خاصة أن البحوث أظهرت أن فوائد هذه الرضاعة تلوح في الأفق منذ نعومة أظفار الصغير لترافقه حتى سن البلوغ في السراء والضراء. وبغض النظر عن مدة الرضاعة الطبيعية فهي تقدم للطفل فوائد جمة، فهي تقوي مناعة الطفل وتساعده على التعافي من أمراض كثيرة تتربص به. وقد تبين أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم هم أقل عرضة لمتلازمة الموت المفاجئ، والتهابات المعدة والأمعاء والإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب الأذن، والتهاب السحايا، والارتجاع المعدي المريئي، وسوء إطباق الأسنان، والبدانة، وسرطان الدم، والداء السكري بنوعيه
يعتبر الإسهال من أكثر مشاكل الطفولة شيوعًا في الولايات المتحدة وحول العالم، التي يمكن أن تكون مخيفة وخطيرة. ولكن عندما يكون لديك مولود جديد أو رضيع، فليس من السهل...
أظهرت دراسة حديثة، نشرت نتائجها مجلة "بريتش ميديكل جورنال" الطبية، أن منتجات حليب الأطفال التي يشتريها الأهل بديلاً عن حليب الأم لا تخضع في المجمل إلى فحوص دقيقة، وقد تتضمن معلومات مضللة على صعيد الفوائد الغذائية.