16 نوفمبر 2020
أبي يضيق عليّ ويخاف عليّ من إخوتي
السلام عليكم دكتورة.. اني عندي مشكلة مع ابي انو دائماً يدقق على لبسي حتى بالبيت، حتى نص كم ميقبل البسه، اقولة مو حرام، هوة بس ان أخوتي موجودين، يقول ما اقبل، ويوصلي فكرة ان الراجل بسرعة ينثار، ومن هالحكي، وميقبل اقعد أمام اخويه.. عمرة 24.. اعزب بحيث حتى امي ما تقعد أمامه، وحتى وبالبيت ميقبل ابقى وحدي، بحيث البارحة أمي راحت لصديقتها، وجه أخويا قبل وصول ماما، وجة اخويا وبقينا وحدنا مع ان احنا واعيين أنا وأخي، بس أحس انه بيزرع هالافكار بدماغنا، اني ادرس طب، وحايرة بهمومي، وهوه كل تفكيرة بس الجنس واللبس، وأصبحت اتحسس حتى من اخوية من وراه، شلون اتعامل مع هذه المشكله؟
وعليكم السلام عزيزتي ملاك؛
ممتنة لاستشارتك لنا؛
لنناقش الأمر بروية ولنفكر جيداً. لماذا يفعل والدك ذلك؟ ما غايته من هذه الطلبات؟ سواء بزيادة التدقيق على لبسك، أو بحرصه على عدم بقائك منفردة مع رجل، حتى وإن كان أخوك.
دعيني أساعدك على رؤية الأمر من خارج الصندوق، وأساعدك على الحكم من خارج الفقاعة، هو يخاف عليك لهذه الدرجة. هو راغب في حمايتك من أي خطر لدرجة الهوس. هذا ليس انشغالاً باللبس والجنس كما ترينه يا عزيزتي. هذا انشغال لدرجة الهوس بالحفاظ على سلامتك وحمايتك.
أعتقد أنك بحكم دراستك، واحتكاكك بالدراسة عزيزتي ملاك ممكن أن تكوني قد سمعت عن حالات للتحرش، والتي غالباً وفي كثير من الأحيان تكون من أقارب ومن الدرجة الأولى. أكيد هو سمع ويعرف حالات مشابهة. لذلك ومن حرصه عليكِ يحاول حمايتك وبشتى الطرق حتى وإن كان واثقاً من تربيته لك ولأخوكِ.
رجاء هذا لا يعني أنه غير واثق منكما وبتربيتكما، ولكن حرصه الزائد جعل له هذا الهوس.
ملاك. لا تصطدمي به. أعطيه شيئاً من الراحة. فترة وتعدي. عندما تكبرون سيرى أن مخاوفه ليس لها مبرر، وأن الموضوع مبالغ به، لكن ما عليك معرفته حالياً وما عليك تطبيقه هو عدم تهيئة المناخ لزيادة مخاوفه، وذلك بعصيانه، والإكثار من الجدال. كوني مرنة التعامل وتفهمي مخاوفه.
بالنسبة لعلاقتك بأخيك. لا تجعليها تتشنج أبداً. هو أخوك وسيبقى سندك وشخصاً مهماً في حياتك للأبد. ولا تجعلي هوس الوالد بحمايتك ومخاوفه تصبح مخاوف أيضاً.
استمري بتذكير نفسك بذلك. "ملاك أنا أعرف أخي جيداً، وأعرف ما سبب خوف أبي فلن أجعل هذا الأمر يدخل إلى عقلي ويؤثر عليّ".
اتفقنا. هكذا نتعامل مع الأمر منذ الآن وصاعداً. أتمنى لك راحة البال عزيزتي، مع كل التوفيق.. مع تحياتي.
اقرئي أيضاً:
حدودك النفسية.. مساحتك الخاصة جداً
لنناقش الأمر بروية ولنفكر جيداً. لماذا يفعل والدك ذلك؟ ما غايته من هذه الطلبات؟ سواء بزيادة التدقيق على لبسك، أو بحرصه على عدم بقائك منفردة مع رجل، حتى وإن كان أخوك.
دعيني أساعدك على رؤية الأمر من خارج الصندوق، وأساعدك على الحكم من خارج الفقاعة، هو يخاف عليك لهذه الدرجة. هو راغب في حمايتك من أي خطر لدرجة الهوس. هذا ليس انشغالاً باللبس والجنس كما ترينه يا عزيزتي. هذا انشغال لدرجة الهوس بالحفاظ على سلامتك وحمايتك.
أعتقد أنك بحكم دراستك، واحتكاكك بالدراسة عزيزتي ملاك ممكن أن تكوني قد سمعت عن حالات للتحرش، والتي غالباً وفي كثير من الأحيان تكون من أقارب ومن الدرجة الأولى. أكيد هو سمع ويعرف حالات مشابهة. لذلك ومن حرصه عليكِ يحاول حمايتك وبشتى الطرق حتى وإن كان واثقاً من تربيته لك ولأخوكِ.
رجاء هذا لا يعني أنه غير واثق منكما وبتربيتكما، ولكن حرصه الزائد جعل له هذا الهوس.
ملاك. لا تصطدمي به. أعطيه شيئاً من الراحة. فترة وتعدي. عندما تكبرون سيرى أن مخاوفه ليس لها مبرر، وأن الموضوع مبالغ به، لكن ما عليك معرفته حالياً وما عليك تطبيقه هو عدم تهيئة المناخ لزيادة مخاوفه، وذلك بعصيانه، والإكثار من الجدال. كوني مرنة التعامل وتفهمي مخاوفه.
بالنسبة لعلاقتك بأخيك. لا تجعليها تتشنج أبداً. هو أخوك وسيبقى سندك وشخصاً مهماً في حياتك للأبد. ولا تجعلي هوس الوالد بحمايتك ومخاوفه تصبح مخاوف أيضاً.
استمري بتذكير نفسك بذلك. "ملاك أنا أعرف أخي جيداً، وأعرف ما سبب خوف أبي فلن أجعل هذا الأمر يدخل إلى عقلي ويؤثر عليّ".
اتفقنا. هكذا نتعامل مع الأمر منذ الآن وصاعداً. أتمنى لك راحة البال عزيزتي، مع كل التوفيق.. مع تحياتي.
اقرئي أيضاً:
حدودك النفسية.. مساحتك الخاصة جداً
