11 مايو 2018
إساءات الطفولة تفسد حاضري.. ما الحل؟
حصلت لي صدمات نفسية من وأنا صغير، لحد اليوم اللي أنا فيه انهارده كل الصدمات تقريبا شوفتها خيانة وخذلان وتحرش وضرب غير آدمي وفشل وعلاقات غلط، وأب وأم وأهل غلط، جوايا ضغط نفسي رهيب، شتات نفسي، اضرابات جوايا.. زعل والبؤس ملحوظ عليا من الجميع، نفسيتي تعبانة ديما، الانتحار بدا يدخل جوايا بنسبه قليلة ولو 2%.. بس بدأت أفكر.
عزيزي أحمد/
وصلتني استشارتك ونمتن لك في صحتك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
إساءات الطفولة لا يمكن اعتبارها فقط جزءاً من الماضي، بل هي تبقى حاضرةً في أغلب الأحيان، لذا أنا أتفهم جداً شعورك تجاه الأحداث التي مررت بها، والتي ألقت بظلالها على واقعك.
اقــرأ أيضاً
اقتراحي عليك أن تكتب، اكتب مشاعرك وخواطرك وأفكارك، اكتب لنفسك ولا يشترط أن تذهب بهذه الكتابات لأي مكان، المهم فقط أن تكتبها حتى لا يختنق بها صدرك، وأن تجدد العهد مع نفسك، أن تلتزم تجاهها بحياة جديدة واقعية، حياة غنية وذات معنى، أن تكون خبراتك السابقة خطوات لفعل شيء مختلف، في حياتك وحياة الذين يمرون بك.
ما تذكره يا أحمد يحتاج إلى مراجعة معالج نفسي لخوض رحلة لتصحيح هذه الآثار.
رجائي لك بالسكينة والعافية.
إساءات الطفولة لا يمكن اعتبارها فقط جزءاً من الماضي، بل هي تبقى حاضرةً في أغلب الأحيان، لذا أنا أتفهم جداً شعورك تجاه الأحداث التي مررت بها، والتي ألقت بظلالها على واقعك.
اقتراحي عليك أن تكتب، اكتب مشاعرك وخواطرك وأفكارك، اكتب لنفسك ولا يشترط أن تذهب بهذه الكتابات لأي مكان، المهم فقط أن تكتبها حتى لا يختنق بها صدرك، وأن تجدد العهد مع نفسك، أن تلتزم تجاهها بحياة جديدة واقعية، حياة غنية وذات معنى، أن تكون خبراتك السابقة خطوات لفعل شيء مختلف، في حياتك وحياة الذين يمرون بك.
ما تذكره يا أحمد يحتاج إلى مراجعة معالج نفسي لخوض رحلة لتصحيح هذه الآثار.
رجائي لك بالسكينة والعافية.