19 أكتوبر 2018
القلق يهاجمني بقوة
السلام عليكم، أعاني من الخوف من أي شيء، والتردد بالقرارات، وعند وجود أي مقابلة وبالأخص العمل، أتكلم مع نفسي كثيراً لدرجة أني أكون الحوار والجمل التي سأتكلم بها مع الشخص الذي سأقابله مع أني واثق في نفسي، وعندما تصبح المقابلة وتندرج الخيرات أمامي مثلاً وقت العمل المرتب الخ.. أدخل في حيرة وأقبل، وعندما أذهب أتكلم مع نفسي، المرتب قليل أو المدة طويلة، وأقول إنه يجب غداً أتكلم بهذا الخصوص، ويأتي غداً ولا أتكلم في هذا الخصوص، أصاب بالخجل والخوف لا أعلم.. وعندي خوف جداً مريب من أي شيء
أهلا وسهلا بك يا فراس،
لم تحدثنا عن حياتك نفسها وعلاقاتك مع الأهل والأصدقاء، وكيف كانت طفولتك ومراهقتك، وهل تعرضت فيها لخبرات فيها صعوبة أم لا؟
ولكن على أية حال ما تتحدث عنه هو نوع من أنواع القلق النفسي، والذي إن لم يكن مرتبطاً بحدث ما مررت به، ومن خلاله بدأت تلك الأعراض؛ فسيكون القلق الذي يعرف علميا بالقلق العام؛ وفيه يكون الشخص في حالة حذر وانتباه، وتوقع لحدوث أمر سيئ لا يتمكن من تحديده بالضبط، وتتعطل نواحي الحياة المتنوعة عموما.
اقــرأ أيضاً
والقلق في العموم:
- يحتاج لمناقشة الأفكار التي تقبع في نفس الشخص منذ سنوات دون مراجعة، كأفكارك عن نفسك التي تصدقها ولا تصدق غيرها؛ كأن تكون لديك مثلا فكرة أنك "لن تستطيع"، أو أنك" خجول ضعيف"، فكل تلك الأفكار، وغيرها قد ترسخت لديك وصدقتها ومارست تصديقها لسنوات جعلتك لم تعد تناقش صحتها من خطئها.
- يحتاج كذلك لتدريب على ممارسة سلوكيات متدرجة في محيط صغير من الأشخاص، ثم التوسع أيضا فيها بتدرج.
- يحتاج لمواجهة ما تهابه يتدرج حتى تتمكن من التعامل الطبيعي مع البشر، ولقد كتبنا في موقعنا هنا العديد من المقالات المتخصصة التي تشرح بشكل واف كيفية التعامل باستراتيجيات محددة مع القلق، وكذلك الردود على استشارات مشابهة لاستشاراتك أقترح عليك قراءتها، والتدرب على ما فيها بشكل جاد.
اقــرأ أيضاً
وإن لم تتمكن من إحداث تغيير ذاتي بنفسك بعد فترة مناسبة من المحاولات الجادة؛ فلا غنى عن التواصل مع متخصص نفسي ماهر يساعدك على تخطي معاناتك؛ لتحيا حياة طيبة مريحة تستحقها يا فراس.
ولكن على أية حال ما تتحدث عنه هو نوع من أنواع القلق النفسي، والذي إن لم يكن مرتبطاً بحدث ما مررت به، ومن خلاله بدأت تلك الأعراض؛ فسيكون القلق الذي يعرف علميا بالقلق العام؛ وفيه يكون الشخص في حالة حذر وانتباه، وتوقع لحدوث أمر سيئ لا يتمكن من تحديده بالضبط، وتتعطل نواحي الحياة المتنوعة عموما.
والقلق في العموم:
- يحتاج لمناقشة الأفكار التي تقبع في نفس الشخص منذ سنوات دون مراجعة، كأفكارك عن نفسك التي تصدقها ولا تصدق غيرها؛ كأن تكون لديك مثلا فكرة أنك "لن تستطيع"، أو أنك" خجول ضعيف"، فكل تلك الأفكار، وغيرها قد ترسخت لديك وصدقتها ومارست تصديقها لسنوات جعلتك لم تعد تناقش صحتها من خطئها.
- يحتاج كذلك لتدريب على ممارسة سلوكيات متدرجة في محيط صغير من الأشخاص، ثم التوسع أيضا فيها بتدرج.
- يحتاج لمواجهة ما تهابه يتدرج حتى تتمكن من التعامل الطبيعي مع البشر، ولقد كتبنا في موقعنا هنا العديد من المقالات المتخصصة التي تشرح بشكل واف كيفية التعامل باستراتيجيات محددة مع القلق، وكذلك الردود على استشارات مشابهة لاستشاراتك أقترح عليك قراءتها، والتدرب على ما فيها بشكل جاد.
وإن لم تتمكن من إحداث تغيير ذاتي بنفسك بعد فترة مناسبة من المحاولات الجادة؛ فلا غنى عن التواصل مع متخصص نفسي ماهر يساعدك على تخطي معاناتك؛ لتحيا حياة طيبة مريحة تستحقها يا فراس.