22 سبتمبر 2021
فكرة الزواج تزعزع استقراري النفسي
الحقيقة انا مش عارفة اذا كنت محتاجة استشارة او معالجة نفسية! انا وصلت للموقع دا بالصدفة لاني بحثت "ازاي تختار طبيبك النفسي". على كل الأحوال انا مش عارفة في ايه جوايا. المهم اني لاحظت رد فعل معين مني بيحصل في كل موقف مشابه وهو اني بحس بالحزن وأحيانا بعيط في كل مرة يتقدم شخص ما للزواج وبمجرد ما والدتي بس تفتح الموضوع بحس ان في شيء هيهدم استقرار النفسي واني لازم ابعد عن الجزء دا بسرعة. وساعات بحس ان في حاجة هتفوتني لو وافقت ع الطلب دا او اني لسة صغيرة جداا ع الموضوع دا...
عزيزتي؛
ربما أنت بحاجة لاستشارة مختص نفسي وربما لا؟ في حقيقة الأمر ليس هذا هو السؤال الحقيقي، ما أطلب منك الوصول إليه وبحق هو الجواب عن سؤال "هل أنا أعاني من مشكلة أم لا؟" التفكير والتأني في الزواج واختيار شريك الحياة من الأمور المهمة، لا بل الضرورية والمطلوبة من أي شخص ناضج عاقل مقبل على الزواج، لكن هل ما نواجهه هنا هو التأني أم الخوف من الزواج؟
اقــرأ أيضاً
- هل حاولت، ولو لمرة واحدة، التفكير في الشخص نفسه؟
- هل كانت لكِ تجارب سابقة شاركت بتكوين هذا التردد والقلق لديكِ، أو قد تكون تجارب من المحيط وليس تجارب شخصية؟
الخوف من الارتباط هو نوع معترف به من أنواع الرهاب، قد يحمله الشخص لفترات طويلة، ولكن الجميل بالموضوع أنه حاله حال جميع أنواع الرهاب، يمكن التخلص منه، وذلك بالتعرض التدريجي وعدم التجنب ورفض الاحتكاك بصورة مطلقة.
والخوف من الارتباط هو خوف ناتج من الخوف من المجهول، الخوف من مستقبل غير واضح المعالم، مع الرغبة بالتمسك بالحاضر المألوف المريح بألفته، هناك رغبة بالتغيير طبعاً لكنها تكون مشوبة بتوجس وخيفة شديدين.
اقــرأ أيضاً
- هل بالزواج نفقد ما نحن عليه الآن من استقرار وإنجاز أم نضيف عليه؟
- هل الشخص المتقدم مجهول؟ ألا نستطيع معرفته والتعود عليه إلى أن يتحول إلى مألوف ومقبول بالنسبة لنا؟
ما أطلبه منك هو أن توجهي لنفسك هذه الأسئلة وأن تعطي لنفسك الفرصة للتعرف إلى الآخرين والطرف الآخر من أجل الحكم على صفاتهم بصورة سليمة بعيداً عن التعميم والفكرة الشاملة. وإذا وجدتِ أن الأمر فيه صعوبة في الفصل ما بين الشعورين فأنا أنصحكِ باستشارة مختص نفسي يقدم جلسات العلاج المعرفي السلوكي فهذا بالتأكيد سيفيدك..
ربما أنت بحاجة لاستشارة مختص نفسي وربما لا؟ في حقيقة الأمر ليس هذا هو السؤال الحقيقي، ما أطلب منك الوصول إليه وبحق هو الجواب عن سؤال "هل أنا أعاني من مشكلة أم لا؟" التفكير والتأني في الزواج واختيار شريك الحياة من الأمور المهمة، لا بل الضرورية والمطلوبة من أي شخص ناضج عاقل مقبل على الزواج، لكن هل ما نواجهه هنا هو التأني أم الخوف من الزواج؟
هنا يجب أن نقف ونوجه الأسئلة التالية:
- هل خوفك من الشخص أم من الفكرة ككل؟- هل حاولت، ولو لمرة واحدة، التفكير في الشخص نفسه؟
- هل كانت لكِ تجارب سابقة شاركت بتكوين هذا التردد والقلق لديكِ، أو قد تكون تجارب من المحيط وليس تجارب شخصية؟
الخوف من الارتباط هو نوع معترف به من أنواع الرهاب، قد يحمله الشخص لفترات طويلة، ولكن الجميل بالموضوع أنه حاله حال جميع أنواع الرهاب، يمكن التخلص منه، وذلك بالتعرض التدريجي وعدم التجنب ورفض الاحتكاك بصورة مطلقة.
والخوف من الارتباط هو خوف ناتج من الخوف من المجهول، الخوف من مستقبل غير واضح المعالم، مع الرغبة بالتمسك بالحاضر المألوف المريح بألفته، هناك رغبة بالتغيير طبعاً لكنها تكون مشوبة بتوجس وخيفة شديدين.
لكن، دعينا نناقش الأمر من وجهة نظر العلاج المعرفي السلوكي:
- هل الزواج يعتبر تغييراً أم إضافة؟- هل بالزواج نفقد ما نحن عليه الآن من استقرار وإنجاز أم نضيف عليه؟
- هل الشخص المتقدم مجهول؟ ألا نستطيع معرفته والتعود عليه إلى أن يتحول إلى مألوف ومقبول بالنسبة لنا؟
ما أطلبه منك هو أن توجهي لنفسك هذه الأسئلة وأن تعطي لنفسك الفرصة للتعرف إلى الآخرين والطرف الآخر من أجل الحكم على صفاتهم بصورة سليمة بعيداً عن التعميم والفكرة الشاملة. وإذا وجدتِ أن الأمر فيه صعوبة في الفصل ما بين الشعورين فأنا أنصحكِ باستشارة مختص نفسي يقدم جلسات العلاج المعرفي السلوكي فهذا بالتأكيد سيفيدك..
