06 مارس 2021
طفلتي المراهقة ترفض حضني وتتطاول علي بالضرب والشتم
السلام عليكم، أنا مطلقة وعندي بنت وحيدة عمرها 11 عاما مقيمة معي منذ انفصالي عن والدها من حوالى 7 سنوات، كانت طبيعية في تصرفاتها معي كأم، لكن مع الوقت أصبحت أجد صعوبة في التواصل معها، فهي لا تعانقني ولا تقبلني ولا تسمح لأحد بأن يفعل معها ذلك، سواء جدتها أو أخوالها أو أنا، وهي عنيفة فى تصرفاتها ومتمردة، خاصة إذا ما رفضنا لها طلبا، حتى ولو كان خاطئا، نحاول أن نصبر ونتفاهم معها بهدوء ولكنها تصر على موقفها بل وتقوم بشتمي وتمد يديها علي وأحيانا تتطاول على أخوالها، فماذا أفعل معها؟
أهلا وسهلا بكِ يا صديقتي، وشكرا لاستشارتك لنا..
ما تمرون به عزيزتي هو التعامل مع المراهقة.. هذا العمر هو فترة اضطرابات هرمونية واضطراب بالشعور والمشاعر تجاه النفس والآخرين. لذلك، نحن بحاجة للتفهم والتفاهم مع الحزم والقليل من الصرامة أيضا.
اقــرأ أيضاً
ويميل المراهقون للابتعاد عن العائلة وحب التمرد عليها رغبة بخلع ثوب الطفولة والولوج في مرحلة النضج والبلوغ، وهذا قد يفسر رفضها للعناق والتقبيل فهي لم تعد طفلة وهي الآن سيدة ترغب باحترام خصوصيتها. لكن، هنا أدعوكِ عزيزتي أن تطرحي هذا الأمر بوضوح أمامها "أرغب بعناقك مثل قبل فأنتِ حبيبتي مهما كبرتي ولكن أنا أحترم خصوصيتك ورغبتك بعدم الاحتكاك وأكيد إذا كنتِ ترغبين بإخباري عن السبب، إذا كان هناك سبب آخر فأنا أرجو ذلك من كل قلبي"..
لماذا طلبت منك ذلك؟
لأنها قد تكون مرت بحادثة انتهكت بها خصوصيتها وأدى ذلك لرد الفعل هذا. ونحن نسأل في كل الأحوال للاطمئنان فقط ولا بأس من زيادة الحذر من هذه الناحية. وما يحتاجه المراهق هو الصديق، حاولي أن توفري هذا الدور سواء بلعب الدور أنت بنفسك أو بتقديم شخصية تأخذ هذا الدور وتكون مقبولة ومرغوب بها من قبلك عزيزتي، حيث يميل المراهقون للحصول على القبول والاهتمام من قبل أصحابهم والابتعاد عن الأهل، فيمكن أن تكوني أنت هذه الصديقة من خلال معرفة اهتماماتها ومشاركتها الاهتمامات نفسها. لنقل فرق غنائية معينة تحبها، أو نوع من الأزياء تفضله، أو هواية معينة ترغبها. الاهتمامات متعددة، اجعلي هذا الاهتمام صلة ما بينكما ورابطكما السري الذي يجمعكما أنتما فقط.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة للعصبية والتصرفات الخاطئة بحقك أو بحق باقي الأسرة، يجب أن يوضع لها حد، لكن بالتفاهم والاتفاق والإقناع الصحيح. ويجب أن تفهم أن طريقة التعامل مع الكبار حتى وإن اخطأوا في حقنا يجب أن تكون باحترام ولا يجوز التجاوز عليهم في أي حال من الأحوال.
لكن في الوقت نفسه أحتاج منك للوقوف بجانبها في حال كونها محقة، هي تحتاج للإحساس بأنك إلى جانبها، وانها ليست لوحدها، امنحيها شعور وإحساس الاحتواء هذا باستمرار فهو ما هي بحاجة اليه حتى وإن بدا أسلوبها جافا وصادا لكِ.
وإن كان لديها رفقة وصديقات انضمي إليهم، قومي بدعوتهم وتعرفي إليهم، وإذا لم يعجبك تصرف لهم لا تطرديهم أو تبعديها عنهم بالشدة وإنما في هذه الحالة الحل الأنجع هو استخدام طريقة "فرّق تَسُد" وترك الخيار النهائي لها.
الحماية المفرطة خاطئة...
الشدة المفرطة خاطئة...
الرفض للطلبات المفرط منَفّر...
اسعي للتوازن بكل الأشياء هذه نصيحتي لك..
تحياتي مع كل التوفيق والنجاح يا رب..
ما تمرون به عزيزتي هو التعامل مع المراهقة.. هذا العمر هو فترة اضطرابات هرمونية واضطراب بالشعور والمشاعر تجاه النفس والآخرين. لذلك، نحن بحاجة للتفهم والتفاهم مع الحزم والقليل من الصرامة أيضا.
ويميل المراهقون للابتعاد عن العائلة وحب التمرد عليها رغبة بخلع ثوب الطفولة والولوج في مرحلة النضج والبلوغ، وهذا قد يفسر رفضها للعناق والتقبيل فهي لم تعد طفلة وهي الآن سيدة ترغب باحترام خصوصيتها. لكن، هنا أدعوكِ عزيزتي أن تطرحي هذا الأمر بوضوح أمامها "أرغب بعناقك مثل قبل فأنتِ حبيبتي مهما كبرتي ولكن أنا أحترم خصوصيتك ورغبتك بعدم الاحتكاك وأكيد إذا كنتِ ترغبين بإخباري عن السبب، إذا كان هناك سبب آخر فأنا أرجو ذلك من كل قلبي"..
لماذا طلبت منك ذلك؟
لأنها قد تكون مرت بحادثة انتهكت بها خصوصيتها وأدى ذلك لرد الفعل هذا. ونحن نسأل في كل الأحوال للاطمئنان فقط ولا بأس من زيادة الحذر من هذه الناحية. وما يحتاجه المراهق هو الصديق، حاولي أن توفري هذا الدور سواء بلعب الدور أنت بنفسك أو بتقديم شخصية تأخذ هذا الدور وتكون مقبولة ومرغوب بها من قبلك عزيزتي، حيث يميل المراهقون للحصول على القبول والاهتمام من قبل أصحابهم والابتعاد عن الأهل، فيمكن أن تكوني أنت هذه الصديقة من خلال معرفة اهتماماتها ومشاركتها الاهتمامات نفسها. لنقل فرق غنائية معينة تحبها، أو نوع من الأزياء تفضله، أو هواية معينة ترغبها. الاهتمامات متعددة، اجعلي هذا الاهتمام صلة ما بينكما ورابطكما السري الذي يجمعكما أنتما فقط.
وبالنسبة للعصبية والتصرفات الخاطئة بحقك أو بحق باقي الأسرة، يجب أن يوضع لها حد، لكن بالتفاهم والاتفاق والإقناع الصحيح. ويجب أن تفهم أن طريقة التعامل مع الكبار حتى وإن اخطأوا في حقنا يجب أن تكون باحترام ولا يجوز التجاوز عليهم في أي حال من الأحوال.
لكن في الوقت نفسه أحتاج منك للوقوف بجانبها في حال كونها محقة، هي تحتاج للإحساس بأنك إلى جانبها، وانها ليست لوحدها، امنحيها شعور وإحساس الاحتواء هذا باستمرار فهو ما هي بحاجة اليه حتى وإن بدا أسلوبها جافا وصادا لكِ.
وإن كان لديها رفقة وصديقات انضمي إليهم، قومي بدعوتهم وتعرفي إليهم، وإذا لم يعجبك تصرف لهم لا تطرديهم أو تبعديها عنهم بالشدة وإنما في هذه الحالة الحل الأنجع هو استخدام طريقة "فرّق تَسُد" وترك الخيار النهائي لها.
الحماية المفرطة خاطئة...
الشدة المفرطة خاطئة...
الرفض للطلبات المفرط منَفّر...
اسعي للتوازن بكل الأشياء هذه نصيحتي لك..
تحياتي مع كل التوفيق والنجاح يا رب..
