طفلتي مصابة بغياب المخيخ

الأخت الفاضلة؛
شفى الله طفلتكم وعافاها من كل سوء، وبعد..
إن غياب المخيخ الخلقي لا يكون تاما في أغلب الحالات، وتكون هناك بقايا من النسيج المخيخي لذا فإن الأعراض والإنذار تتفاوت حسب درجة الإصابة. وهناك كثير من الحالات لا يحدث فيها أي أعراض وبعض النقص تعوض عنه مراكز دماغية أخرى. أما الأعراض الأكثر شيوعا فهي اضطرابات الحركة والتناسق والنطق وأحيانا الرأرأة في العينين. والمتابعة الباكرة تعطي الفرصة لاكتشاف أي نقص والتدريب والتأهيل الباكر له.