12 سبتمبر 2019
صدمت عندما عرفت حقيقة زوجي
اكتشفت فجأة أن زوجي واحد تاني غير اللي عرفته.. أنا كنت شايفاه رجل مستقيم.. وكنت واثقة فيه قوي.. بعد كده فوجئت انه بيتكلم مع أصحابه وبيعاكس معاكسات جنسية بالمعنى المفهوم.. وكمان بقى ببيتحرش بالبنات اللي بتشتغل عنده مع انهم في سن ابنه.. 17 سنة وهو بعمر 42.. وعمل كده قصادي.. وانا ساعتها الصدمه خلتني معرفتش اتصرف.. وبعد كده واجهته وحلف انه مش هيعمل كده تاني.. أنا بقى فقدت الثقة فيه تماماً.. ومش عارفة أعمل إيه.. وعايزه آخد حقي منه.. تنصحوني.. لأن حالتي بقت صعبة خالص.
الأخت الكريمة مرفت؛
أشعر بك وبمقدار ألمك وحزنك.. فخيانة شريك الحياة صدمة كبيرة.. وخصوصاً إذا كانت الثقة به قد اهتزت بعد فترة طويلة من الثقة.. ما يعني زعزعة شعور الأمان عندك.
ولكن الحقيقة أنك لست وحدك، فنسبة غير قليلة من الرجال مثل زوجك، إما بسبب مشاكل نفسية، أو بسبب أزمة منتصف العمر، وأيا كان السبب فأمامك عدة طرق للتعامل:
- إما أن تهدئي وتجلسي معه وتخبريه بأنك لا تتحملين هذا الوضع، وأنك فقدت الثقة فيه، وأنكما معا بحاجة لعلاج زواجي.
اقــرأ أيضاً
وهناك احتمال أن يرفض، وفي هذه الحالة لن يكون أمامك إلا خيار من اثنين:
- إما أن تستمري في علاقة الزواج، وإذا اخترت الاستمرار فأنصحك أن تكفي عن متابعته ومراقبته، وأن تكفي عن جعله محور حياتك، وقد تحتاجين للدعم المتخصص حتى يمكنك الاستمرار.
- أو تقرري أن تنهي علاقة الزواج.
وفي النهاية زوجك لن يتغير إلا إذا رغب هو في التغيير من داخله، فلا المراقبة ولا الضغط عليه يمكن أن يغيرا إنسانا إلا إذا هو رغب شخصياً في أن يتغير، ولم أفهم قولك إنك ترغبين في أخذ حقك.. فما هو حقك؟ وكيف ستأخذينه؟
اقــرأ أيضاً
في الحقيقة أشعر بك وبمقدار ألمك، ولكن أتمنى أن تهدئي وتهتمي بنفسك حتى يمكنك أن تمري من هذه الأزمة.. مع دعواتي لك بالسكينة والسلام.
أشعر بك وبمقدار ألمك وحزنك.. فخيانة شريك الحياة صدمة كبيرة.. وخصوصاً إذا كانت الثقة به قد اهتزت بعد فترة طويلة من الثقة.. ما يعني زعزعة شعور الأمان عندك.
ولكن الحقيقة أنك لست وحدك، فنسبة غير قليلة من الرجال مثل زوجك، إما بسبب مشاكل نفسية، أو بسبب أزمة منتصف العمر، وأيا كان السبب فأمامك عدة طرق للتعامل:
- إما أن تهدئي وتجلسي معه وتخبريه بأنك لا تتحملين هذا الوضع، وأنك فقدت الثقة فيه، وأنكما معا بحاجة لعلاج زواجي.
وهناك احتمال أن يرفض، وفي هذه الحالة لن يكون أمامك إلا خيار من اثنين:
- إما أن تستمري في علاقة الزواج، وإذا اخترت الاستمرار فأنصحك أن تكفي عن متابعته ومراقبته، وأن تكفي عن جعله محور حياتك، وقد تحتاجين للدعم المتخصص حتى يمكنك الاستمرار.
- أو تقرري أن تنهي علاقة الزواج.
وفي النهاية زوجك لن يتغير إلا إذا رغب هو في التغيير من داخله، فلا المراقبة ولا الضغط عليه يمكن أن يغيرا إنسانا إلا إذا هو رغب شخصياً في أن يتغير، ولم أفهم قولك إنك ترغبين في أخذ حقك.. فما هو حقك؟ وكيف ستأخذينه؟
في الحقيقة أشعر بك وبمقدار ألمك، ولكن أتمنى أن تهدئي وتهتمي بنفسك حتى يمكنك أن تمري من هذه الأزمة.. مع دعواتي لك بالسكينة والسلام.
