03 نوفمبر 2019
أوقفت الباروكستين فعادت الأعراض.. ماذا أفعل؟
سؤالي حول عقار باروكستين،كنت قد تناولته بدون استشارة الطبيب لمدة 6 أشهر؛ حبة واحدة 20 ملغ في اليوم، في الأسبوع الأول عانيت من آثار جانبية مختلفة، ذهبت بعد أسبوع أو أكثر قليلاً، شعرت بتحسن ربما بعد شهر اختفت الكثير من أفكاري الوسواسية القهرية، وبعض مخاوفي وتحسن نومي، وبعد 6 أشهر بدأت في تقليص الجرعات لمدة شهرين فأتناول يوماً فيوم، ثم يوم إلى يومين، وهكذا إلى أن أوقفته، لكن الذي حدث هو أنني عدت كما كنت، عادت مخاوفي ووساوسي، سؤالي هو لم حدث ذلك؟ هل الدواء غير مناسب لي أم أني كنت أحتاج إلى أكثر من 6 أشهر أم ماذا؟ أنا أعاني من الاكتئاب منذ سنوات، ذهبت إلى الطبيب ووصف لي دواء لكن لم أتحسن، والآن لا أقدر مادياً على الذهاب، وأفكر في العودة إلى تناول باروكستين.
عزيزتي يسري؛
عقار الباروكستين من مضادات الاكتئاب والقلق، ويستخدم في علاج حالات الوسواس القهري، ولا يمكن التنبؤ بعودة الأعراض مرة أخرى أم لا بعد التوقف عن تناول الدواء، البعض يحتاج إلى تناول الدواء لمدة 6 أشهر، والبعض يحتاج إليه لمدة سنة وآخرون يستمرون عليه فترات أطول.
اقــرأ أيضاً
طبيعة المرض النفسي أنه ذو نوبات تزيد في أوقات وتقل في أخرى، ويمكن تناول الدواء في أوقات هجوم النوبات، وتقليل الجرعة أو إيقافها في الأوقات البينية، ويكون ذلك باستشارة الطبيب المعالج.
علاج الوسواس القهري يشتمل على العلاج الدوائي، وكذلك أنواع أخرى من العلاجات مثل العلاج النفسي بمدارسه المختلفة مثل العلاج المعرفي السلوكي، والجمع بين الطريقتين هو الأفضل في حالات الوسواس القهري.
اقــرأ أيضاً
أما التحدي المادي فالذي أنصح به هو زيارة أحد مستشفيات الصحة النفسية في مصر، والتي توجد في أغلب المحافظات، وبمراجعة الطبيب يمكنك صرف الدواء مجاناً، وكذلك قد يحولك إلى الاختصاصي النفسي لعمل الجلسات النفسية، ولكن لا أنصح بتناول الدواء النفسي بدون استشارة طبيب؛ نظراً إلى أعراضه الجانبية المختلفة، وإمكانية تفاعله مع أدوية أخرى.. مع خالص تحياتي.
عقار الباروكستين من مضادات الاكتئاب والقلق، ويستخدم في علاج حالات الوسواس القهري، ولا يمكن التنبؤ بعودة الأعراض مرة أخرى أم لا بعد التوقف عن تناول الدواء، البعض يحتاج إلى تناول الدواء لمدة 6 أشهر، والبعض يحتاج إليه لمدة سنة وآخرون يستمرون عليه فترات أطول.
طبيعة المرض النفسي أنه ذو نوبات تزيد في أوقات وتقل في أخرى، ويمكن تناول الدواء في أوقات هجوم النوبات، وتقليل الجرعة أو إيقافها في الأوقات البينية، ويكون ذلك باستشارة الطبيب المعالج.
علاج الوسواس القهري يشتمل على العلاج الدوائي، وكذلك أنواع أخرى من العلاجات مثل العلاج النفسي بمدارسه المختلفة مثل العلاج المعرفي السلوكي، والجمع بين الطريقتين هو الأفضل في حالات الوسواس القهري.
أما التحدي المادي فالذي أنصح به هو زيارة أحد مستشفيات الصحة النفسية في مصر، والتي توجد في أغلب المحافظات، وبمراجعة الطبيب يمكنك صرف الدواء مجاناً، وكذلك قد يحولك إلى الاختصاصي النفسي لعمل الجلسات النفسية، ولكن لا أنصح بتناول الدواء النفسي بدون استشارة طبيب؛ نظراً إلى أعراضه الجانبية المختلفة، وإمكانية تفاعله مع أدوية أخرى.. مع خالص تحياتي.
