30 ديسمبر 2016
معاناة طفلتي مع جرثومة المعدة
طفلتي عمرها ٦ سنوات وتشعر بالآم في البطن على فترات متباعدة، ويزيد المغص عندما تصاب بالتهاب الحلق، وتم تشخيصها على أن الميكروب ينزل من الحلق إلى المعدة مما يسبب المغص، وبعد أخذ المضاد الحيوي والمطهر تتحسن ولكن عندما ذهبت لطبيب آخر نصحنى بعمل تحليل جرثومة المعدة، والنتيجة ظهرت إيجابية فهل يوجد خطر على طفلتي وهل المرض من الأنواع الخطرة وماهو العلاج المناسب ولكم جزيل الشكر؟
الأخ محمد؛
تحية طيبة وبعد..
لم تحدد بالضبط ما هي الجرثومة التي أظهرتها الفحوص المخبرية، ولكن من سياق كلامك أعتقد أنك تعني الجرثومة المسمّاة (المَلْويّة البوّابية) أي Helicobacter Pylori، وهي جراثيم واسعة الانتشار جدّاً حيث تذكر بعض الدراسات أنها موجودة لدى 50% من مجمل سكّان العالم.
وهنالك العديد من طرق التشخيص كفحص الدم وفحص البراز والاختبار التنفسي Breath Test وهذا الأخير هو المفضّل حالياً. وفي بعض الحالات قد يضطر الطبيب لإجراء التنظير الهضمي وأخذ عيّنات من المناطق في بطانة المعدة التي يشك بإصابتها ثم تتم دراستها مخبرياً.
والجراثيم ليست خطرة ولكنها قد تؤدّي إلى حالات من التهاب المعدة التي تسبب الآماً بطنية، كما أنها في 10% من الحالات تسبب حصول القرحة الهضمية ومن هنا تأتي أهميّتها. علماً بأن هذه الجراثيم تنتقل بالطريق الفموي والبرازي أي أن وجودها في أحد أفراد العائلة قد يؤدّي إلى إصابة أفراد آخرين فيها.
وتكون خطة الطبيب عادة قائمة على استخدام ما ندعوه المعالجة الثلاثية المكوّنة من نوعين من المضادات الحيوية (مثلاً الأموكسيسيلين والمترونيدازول المعروف باسم فلاجيل)، وذلك لمدّة أسبوعين عادة، إضافة إلى دواء يخفض إنتاج الحمض في المعدة من مجموعة دوائية خاصّة تسمّى (مثبطات مضخة البروتون) ومثالها الأومبرازول ونعطيه لمدّة شهر.
مع التأكيد أن ذكرنا لهذه الأدوية هو بهدف الإيضاح، ولكن من يحدد المعالجة الملائمة لابنتك هو طبيبها الذي يعرف وضعها الصحي الكامل، وفيما إذا كان لديها تحسس للبنسلين وغيره من المضادات الحيوية ويحدد ما يناسبها من أنواع العقاقير. ومما يحسّن فرص الشفاء تجنّب الأطعمة المخرّشة كالبهارات والمشروبات الغازية وغيرها.
وبعد الانتهاء من العلاج لا بد من إعادة الفحص للتأكّد من القضاء على الجراثيم، وعادة تكون جولة واحدة من المعالجة كافية.
مع دعائنا بالشفاء التام.
اقرأ أيضا:
الأطعمة التي تزيد من نشاط الديدان
جرثومة المعدة بعد العلاج.. العودة ممكنة
جرثومة المعدة.. موجودة رغم العلاج
أعانى من جرثومة المعدة؟
تحية طيبة وبعد..
لم تحدد بالضبط ما هي الجرثومة التي أظهرتها الفحوص المخبرية، ولكن من سياق كلامك أعتقد أنك تعني الجرثومة المسمّاة (المَلْويّة البوّابية) أي Helicobacter Pylori، وهي جراثيم واسعة الانتشار جدّاً حيث تذكر بعض الدراسات أنها موجودة لدى 50% من مجمل سكّان العالم.
وهنالك العديد من طرق التشخيص كفحص الدم وفحص البراز والاختبار التنفسي Breath Test وهذا الأخير هو المفضّل حالياً. وفي بعض الحالات قد يضطر الطبيب لإجراء التنظير الهضمي وأخذ عيّنات من المناطق في بطانة المعدة التي يشك بإصابتها ثم تتم دراستها مخبرياً.
والجراثيم ليست خطرة ولكنها قد تؤدّي إلى حالات من التهاب المعدة التي تسبب الآماً بطنية، كما أنها في 10% من الحالات تسبب حصول القرحة الهضمية ومن هنا تأتي أهميّتها. علماً بأن هذه الجراثيم تنتقل بالطريق الفموي والبرازي أي أن وجودها في أحد أفراد العائلة قد يؤدّي إلى إصابة أفراد آخرين فيها.
وتكون خطة الطبيب عادة قائمة على استخدام ما ندعوه المعالجة الثلاثية المكوّنة من نوعين من المضادات الحيوية (مثلاً الأموكسيسيلين والمترونيدازول المعروف باسم فلاجيل)، وذلك لمدّة أسبوعين عادة، إضافة إلى دواء يخفض إنتاج الحمض في المعدة من مجموعة دوائية خاصّة تسمّى (مثبطات مضخة البروتون) ومثالها الأومبرازول ونعطيه لمدّة شهر.
مع التأكيد أن ذكرنا لهذه الأدوية هو بهدف الإيضاح، ولكن من يحدد المعالجة الملائمة لابنتك هو طبيبها الذي يعرف وضعها الصحي الكامل، وفيما إذا كان لديها تحسس للبنسلين وغيره من المضادات الحيوية ويحدد ما يناسبها من أنواع العقاقير. ومما يحسّن فرص الشفاء تجنّب الأطعمة المخرّشة كالبهارات والمشروبات الغازية وغيرها.
وبعد الانتهاء من العلاج لا بد من إعادة الفحص للتأكّد من القضاء على الجراثيم، وعادة تكون جولة واحدة من المعالجة كافية.
مع دعائنا بالشفاء التام.
اقرأ أيضا:
الأطعمة التي تزيد من نشاط الديدان
جرثومة المعدة بعد العلاج.. العودة ممكنة
جرثومة المعدة.. موجودة رغم العلاج
أعانى من جرثومة المعدة؟
