هل يتسبب التوتر بحدوث نوبات الصدفية؟

على الرغم من عدم وجود دراسة علمية تؤكّد أن خفض مستويات الشدة أو التوتر يساعد في التخفيف من ظهور أعراض الصدفية، إلا أن غالبية المصابين يؤكدون على أن ثمة رابطاً وثيقاً بين الأمرين.

ولاحظ باحثون أن الشدة تؤدي إلى تأهيب نوبات الصدفية، وحدّة أعراضها لدى بعض المرضى.

كما بينت دراسة مسحية أجراها باحثون إسكندنافيون عام 2004، أن أكثر من ثلثي المصابين بالصدفية أكدوا على تفاقم إصابتهم عندما تعرضوا لمستويات عالية من الشدة، وأن 35 في المائة من المصابين أكدوا على أن الظهور الأول لإصابتهم بالصدفية ترافق مع مرورهم بأوقات عصيبة (شدة وقلق).

ورغم عدم وجود دليل حاسم على أن خفض الشدة يؤدي إلى خفض حدّة الإصابة، إلا أن العديد من المصابين يؤكدون هذه الحقيقة.. لذلك يمكن للمصابين بالصدفية الاعتماد على بعض الأساليب التي تساعد على خفض مستويات الشدة، أو على الأقل السيطرة عليها، ما سينعكس على حالتهم الصحية بشكل عام، وقد يفيد في تحسين حالة الإصابة بالصدفية.

اقرأ أيضا:
أنواع شامبو قشرة الرأس ونصائح الاستعمال
ابني يعاني من الصدفية بكل جسمه
الفازلين.. هل يعالج الصدفية؟
فوائد لـ"جل الصبار" قد تذهلك.. تعرف عليها
18 فبراير 2017
آخر تعديل بتاريخ