هل تخفف اليوجا من أعراض فترة انقطاع الطمث؟

أشارت مراجعة لأبحاث قائمة بالفعل إلى أن النساء اللائي دخلن مرحلة انقطاع الطمث ويمارسن اليوجا، قد تخف لديهن أعراض هذه الفترة، مثل التعرّق الليلي والهبات الساخنة، أكثر ممن لا يمارسن اليوجا.

وفحص فريق البحث بيانات 1306 نساء، في 13 تجربة سريرية مختلفة، وطلب من بعض المشاركات بشكل عشوائي ممارسة اليوجا، مع عدم منح الباقيات أي علاج، أو اللجوء إلى نوع مختلف من التدخل مثل التثقيف الصحي أو أشكال أخرى من التدريبات الرياضية.

وتوصلت الدراسة إلى أن اليوجا كانت أفضل في تخفيف أعراض انقطاع الطمث والقلق المرتبط بهذه الأعراض والهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل والألم أثناء ممارسة الجنس.



وقال كبير الباحثين، هولجر كريمر، مدير الأبحاث في إدارة الطب الباطني والتكاملي بمستشفى إسن وجامعة دايسبورج-إسن في ألمانيا "كانت هناك بالفعل إشارات في دراسات سابقة إلى أن اليوجا قد تكون مفيدة في تخفيف الأعراض النفسية المرتبطة بانقطاع الطمث مثل الاكتئاب أو مشاكل النوم".

وأضاف "اعتمادا على البيانات الجديدة، يمكن أن تخفف اليوجا من الأعراض الجسدية، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والإرهاق". وأوضحت الدراسة الجديدة أن اليوجا كانت أفضل من أي رياضات أخرى، وكذلك من التثقيف الصحي، في تخفيف الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي. 

واشتملت الدراسة على أربع تجارب سريرية من الولايات المتحدة، وثلاث من الهند، وتجربتين من كل من البرازيل والصين، وتجربة من كل من ألمانيا وكوريا الجنوبية.

* المصدر
وكالة رويترز
09 يناير 2018
آخر تعديل بتاريخ