هل تؤدي حبوب منع الحمل إلى الصداع؟

قد تعاني بعض النساء من الصداع عند البدء بتناول حبوب منع الحمل، ويمكن لوسائل تنظيم النسل الهرمونية أن تغير من أنماط الصداع الموجودة سابقاً، وفي بعض الأحيان يكون التغيير إلى الأفضل وأحياناً إلى الأسوأ وأحياناً لا تغيرها على الإطلاق.

وإذا أُصبتِ بالصداع عند تناول حبوب منع الحمل، فاستشيري طبيبك، وقد يكون من المفيد اتباع ما يلي:
- استخدمي عبوة شهرية من الحبوب مع تقليل أيام الحبوب غير الفعالة (الدواء الوهمي).

- استبعدي أيام الدواء الوهمي بالكامل من معظم الأشهر عن طريق تناول حبوب منع الحمل المركبة المكونة من الإستروجين والبروجستين للدورة الشهرية الطويلة (مثل: سيزونال، سيزونيك، وأدوية أخرى).

- استخدمي حبوب منع الحمل ذات الجرعات القليلة من هورمون الإستروجين للحد من انخفاض الإستروجين في أيام الدواء الوهمي.

- تناولي مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (مثل البروفين ولفولتارين) وأدوية التريبتان في أيام الدواء الوهمي.

- تناولي حبوب منع الحمل ذات جرعات الإستروجين المنخفضة، أو ضعي لاصقة الإستروجين على الجلد في أيام الدواء الوهمي.

- استخدمي لاصقة الإستروجين الجلدية لمدة يوم واحد، مرة واحدة في الأسبوع، في أيام الدواء الوهمي إذا كنت تستخدمين لاصقة لتنظيم النسل.

- تناولي حبوب منع الحمل المكونة من الإستروجين فقط (مثل: ميكرونور، وأدوية أخرى) باعتبارها بديلاً عن حبوب منع الحمل المركبة المكونة من الإستروجين والبروجستين معاً، وذلك إذا لم تستطيعي تناول حبوب منع الحمل المكونة من الإستروجين والبروجستين نتيجة للإصابة بحالات مرضية أخرى.

ويمكن أن تفيد حبوب منع الحمل في تقليل شدة وحدوث الصداع المصاحب للدورة الشهرية، وقد يكون استخدام حبوب منع الحمل للوقاية من الصداع المصاحب للدورة الشهرية مناسباً لبعض النساء اللاتي لم تسعفهن الطرق الأخرى.



11 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ