ما هو انخفاض الحرارة ومتلازمة ويلسون؟

متلازمة ويلسون (Wilson's syndrome) والتي يُشار إليها أيضاً باسم متلازمة انخفاض درجة حرارة ويلسون ليست تشخيصاً طبياً مقبولاً، لكنها عبارة عن وصف عام ينطبق على مجموعة من الأعراض غير المحددة لدى من تكون مستويات هرمونات الغدة الدرقية لديهم طبيعية.

​يعتقد أنصار متلازمة ويلسون أنها شكل طفيف من مرض نقص هرمون الغدة الدرقية (قصور الدرقية) والذي يستجيب إلى العلاج بإعطاء هرمون الغدة الدرقية بشكل ثلاثي يود الثيرونين (T-3). ومع ذلك، اكتشفت الجمعية الأميركية للغدة الدرقية أنه لا يوجد دليل علمي طبي يدعم وجود متلازمة ويلسون.

وفي بيان صحي عام، خلصت الجمعية الأميركية للغدة الدرقية إلى ما يلي:
- يستند تشخيص متلازمة ويلسون إلى وجود انخفاض في درجة حرارة الجسم مع وجود علامات وأعراض غير محددة مثل التعب والهياج وسقوط الشعر والأرق والصداع وزيادة الوزن.
- لا يوجد دليل علمي على أن إعطاء هرمون الغدة الدرقية T-3 هو أفضل من دواء العلاج الوهمي لدى الأشخاص الذين لديهم أعراض غير محددة مثل التي ذكرت في متلازمة ويلسون.

​يمكن تشخيص قصور الدرقية باختبارات الدم التي تكتشف وجود نقص في هرمون الغدة الدرقية. كذلك، لا ينبغي الخلط بين متلازمة ويلسون ومرض ويلسون، وهو اضطراب وراثي نادر يحدث فيه تراكم كمية كبيرة من النحاس في أعضاء معينة.

وعلى الرغم من أن الإصابة بأعراض متواصلة لا يستطيع الطبيب شرح أسبابها هي أمر محبط، فربما يكون من الأسوأ القبول بتشخيص غير معروف من ممارس غير مؤهل. بينما تُترك حالة يمكن علاجها، مثلالالتهاب العضلي الليفي أو الاكتئاب، دون تشخيص، قد تتسبب طرق علاج متلازمة ويلسون غير المعتمدة في شعورك بمزيد من الإعياء.


16 يوليو 2021
آخر تعديل بتاريخ