والبطين الأيسر هو غرفة الضخ الرئيسية بالقلب، لذلك يتم عادة قياس نسبة الضخ في البطين الأيسر فقط. وتعتبر نسبة الضخ للبطين الأيسر بمقدار 55 بالمائة أو أعلى هي النسبة الطبيعية. أما نسبة ضخ البطين الأيسر البالغة 50 بالمئة أو أقل فتعتبر منخفضة. وتختلف آراء الخبراء حول نسبة الضخ التي تراوح بين 50 و55 بالمائة، فيعتبرها بعض الأطباء ضمن المجال الطبيعي، بينما يعتبر البعض هذه النسبة أنها في المجال "الحدودي".

​يجب مراعاة أن نسبة الضخ هي مجرد مقياس واحد لوظيفة القلب، فحتى مع وجود نسبة الضخ بدرجة طبيعية، فإن وظيفة القلب قد لا تكون طبيعية بشكل عام. استشر الطبيب إذا كانت لديك مخاوف تتعلق بالقلب.

• كيف تقاس نسبة ضخ القلب؟

ويمكن قياس نسبة ضخ القلب باستخدام تقنيات التصوير المختلفة، ومنها:
- الإيكو القلبي (مخطط صدى القلب).. خلال إجراء الإيكو القلبي، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور للقلب وقياس ضخ الدم من القلب.

- قسطرة القلب.. خلال قسطرة القلب، يتم إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع (قسطرة) في أحد أوردة الذراع أو الساق ثم تسييره إلى القلب، وإلى البطين الأيسر على الأرجح. وباستخدام الصور الملتقطة خلال القسطرة، يتمكن الطبيب من رؤية كيفية ضخ الدم من خلال القلب، وقياس ضغط الدم في أجواف القلب، وتصوير شرايين القلب ...

​- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).. أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم استخدام مجال مغناطيسي قوي لأخذ صور مقطعية لأجزاء محددة من الجسم. عندما يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة القلب، فإن ذلك يعرف باسم التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية.

- الأشعة المقطعية (CT).. أثناء الفحص بالأشعة المقطعية، يتم استخدام تقنية خاصة من الأشعة السينية لالتقاط صور مقطعية لأجزاء محددة من الجسم. وعند استخدام الفحص بالأشعة المقطعية، فإن ذلك يعرف باسم فحص القلب بالأشعة المقطعية.

- الفحص الطبي النووي.. أثناء الفحص النووي، يتم حقن كميات ضئيلة للغاية من مادة مشعة مثل الثاليوم في مجرى الدم. ثم تتولى كاميرات خاصة الكشف عن المواد المشعة أثناء تدفقها عبر القلب والرئتين.

• متى تنخفض نسبة ضخ القلب؟

قد تنخفض نسبة ضخ القلب في حال:
- وجود ضعف بعضلة القلب، مثل اعتلال عضلة القلب التوسعي.
- الإصابة بأزمة قلبية أدت إلى تضرر عضلة القلب.
- وجود مرض في صمامات القلب.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة دون السيطرة عليه.