تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ملف متكامل عن الرضاعة الطبيعية

تعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم والطفل، لذا يدعم المعهد القومي الأميركي لصحة الطفل وتطور الإنسان الأبحاث المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، ومنها ما يدرس الفوائد المتحققة للأم والطفل، ومنها ما هو يدرس الآثار الاجتماعية والثقافية للرضاعة الطبيعية، ومنها ما يدرس المكونات الغذائية، وكيفية حدوث الأمراض المتعلقة بالرضاعة الطبيعية ولبن الأم.

فوائد الرضاعة الطبيعية
تمد الرضاعة الطبيعية الرضيع باحتياجاته من السعرات الحرارية، والفيتامينات، والمعادن، والمواد الغذائية الأخرى اللازمة لنمو وتطور طبيعي وصحة جيدة.

وهي فرصة جيدة لبناء تلاحم بين الأم ورضيعها.

ووفقا لبيان سياسات الرضاعة الطبيعية الصادر عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، فإنه يجب على النساء الذين لا يعانون من مشاكل صحية إرضاع أطفالهن طبيعيا على الأقل خلال أول ستة أشهر من الحياة.

وبسبب الفوائد التي تعود على الأم والطفل، فإن الأكاديمية تقترح أن تستمر الرضاعة لمدة 12 شهرا على الأقل.

عناصر غير موجودة في حليب الثدي
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الموصى بها لتغذية الرضّع، وأن حليب الثدي يوفر معظم المواد الغذائية التي يحتاجونها، إلا أنه لا يوفر للأطفال ما يحتاجونه من فيتامين د.

لذا، فإن التوصيات الحالية للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، تنصح بتناول 400 وحدة دولية يوميا لجميع الرضّع والأطفال ابتداءً من الأيام الأولى من الحياة.

تركيز فيتامين د في حليب الثدي البشري يعادل 25 وحدة دولية لكل لتر أو أقل، لذلك فتلبية متطلبات 400 وحدة دولية يوميا يستلزم تناول مكمّلات خارجية.

* هذه المادة بالتعاون مع "المعاهد الوطنية الأميركية الصحية"
آخر تعديل بتاريخ
10 مايو 2016