لماذا يُجرى اختبار الجهد القلبي؟
قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الجهد القلبي للأغراض التالية:-
تشخيص مرض الشريان التاجي
-
تشخيص مشكلات نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب)
-
وضع خطة علاج لمرض القلب ومتابعتها
وفي بعض الحالات، يمكن استخدام اختبارات الجهد للمساعدة في تحديد الوقت المناسب لإجراء جراحة في القلب مثل استبدال الصمام. ولدى بعض المصابين بفشل القلب، يمكن لنتائج اختبار الجهد أن تفيد الطبيب في تقييم مدى ضرورة إجراء زرع للقلب أو غير ذلك من العلاجات المتقدمة. يمكن أن يوصي الطبيب باختبار يستخدم فيه التصوير مثل اختبار الجهد النووي إذا لم يكشف اختبار الجهد العادي عن سبب الأعراض لديك.
ما هي مخاطر اختبار الجهد؟
يعد اختبار ضغط الجهد آمنًا بشكل عام، ومضاعفاته نادرة، ولكنه مثل غيره من الإجراءات الطبية، قد ينطوي على خطر حدوث مضاعفات. وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:-
انخفاض ضغط الدم
-
عدم انتظام ضربات القلب
-
حدوث أزمة قلبية
كيفية التحضير لاختبار الجهد
قد يُطلب منك عدم الأكل أو الشرب أو التدخين لمدة ساعتين أو أكثر قبل إجراء اختبار الجهد. وعليك سؤال طبيبك إذا كان من الواجب تجنب تناول الكافيين أو أدوية معينة في اليوم السابق للاختبار، لأنها قد تؤثر على نتائج اختبار للجهد. وإن ثبت العكس، فيمكنك تناول أدويتك كالمعتاد.وإذا كنت تستخدم بخاخة استنشاق للربو أو لأي مشكلات تنفس أخرى، فأحضرها معك وقت حضورك للاختبار. وتأكد من معرفة طبيبك وفريق الرعاية الصحية المراقب لاختبار الجهد أنك تستخدم بخاخة استنشاق. وارتدِ ملابس وأحذية مشي مريحة أو أحضرها معك إلى اختبار ضغط الجهد.
ما الذي تتوقعه في اختبار الجهد؟
عندما تصل إلى مركز اختبار الجهد، سيطرح الطبيب عليك أسئلة عن تاريخك المرضي ومعدل تكرار ممارسة التمارين الرياضية غالبًا. وتفيد تلك الأسئلة في تحديد كمية التمارين الرياضية التي تناسبك أثناء الاختبار.أثناء اختبار الجهد
بعدئذ ستبدأ المشي على جهاز المشي أو العمل على الدراجة الثابتة ببطء. وبتقدم الاختبار، ستزيد سرعة جهاز المشي ودرجة ميلانه. ويمكنك استخدام القضبان الموجودة على جهاز المشي حفاظًا على توازنك. أما على الدراجة الثابتة، فتزيد مقاومة دواسات الدراجة مع تقدم الاختبار تدريجياً.
ستستمر في ممارسة الرياضة حتى يصل معدل نبض القلب إلى الهدف المحدد أو حتى تظهر عليك أعراض لا تسمح لك بالاستمرار. ويمكن أن تشمل هذه العلامات والأعراض ما يلي:
- ألم صدر متوسط إلى شديد.
- ضيق في التنفس.
- ضغط دم عالٍ أو منخفض بشكل غير طبيعي.
- ضربات قلب غير منتظمة.
- الدوار.
- حدوث تغيرات معينة في مخطط كهربية القلب لديك.
ويمكنك طلب التوقف عن متابعة إجراء الاختبار في أي وقت تشعر فيه بعدم القدرة على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
بعد اختبار الجهد القلبي
النتائج
إذا أظهرت المعلومات التي جُمعت أثناء اختبار الجهد أن القلب يعمل بصورة طبيعية، فقد لا تحتاج إلى مزيد من الاختبارات. ولكن إذا كانت النتائج طبيعية ولا تزال الأعراض مستمرة أو تفاقمت، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار الجهد النووي أو تكرار اختبار الجهد مع الإيكو القلبي قبل ممارسة الرياضة وبعدها. تعد هذه الاختبارات أكثر دقة وتوفر مزيدًا من المعلومات عن وظيفة القلب.
وإذا أشارت نتائج اختبار الجهد إلى أنك مصاب بمرض الشريان التاجي أو كشفت عن إصابتك باضطراب النظم القلبي، فستُستخدم المعلومات المجمعة أثناء الاختبار لمساعدة الطبيب في وضع خطة العلاج. قد تحتاج إلى اختبارات وتقييمات إضافية مثل تصوير الشرايين التاجية أو قسطرة القلب. وإذا كان الغرض من اختبار الجهد هو توجيه العلاج لمرض القلب، فسيستخدم الطبيب البيانات المستمدة من الاختبار لوضع خطة العلاج أو لتعديلها، وذلك وفق الحاجة.