والأشخاص المصابون بالوردية العينية لديهم مخاطر أكبر للإصابة بما يلي:
- الحساسية للضوء.
- العدوى.
- فقدان البصر.
* علامات الإصابة بالعد الوردي العيني
- جفاف العين.
- الشعور بوخز أو حرقة في العين.
- حكة في العين.
- الشعور بوجود حبيبات رملية أو جسم غريب في إحدى العينين أو كلتيهما.
- عدم وضوح الرؤية.
- الحساسية للضوء.
- الاحمرار.
- اتساع أوعية دموية صغيرة في الجزء الأبيض من العين بشكل ملحوظ.
- احمرار الجفون وتورمها.
- دمامل العين.
- التدميع.
* سبب الإصابة بالعد الوردي العيني
لا يزال سبب الإصابة بالعد الوردي العيني غير معلوم، شأنه في ذلك شأن العد الوردي الجلدي، ولكنه قد يرجع إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. وهناك عدد من العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم العد الوردي، وبالتالي، ينجم عنها تفاقم العد الوردي العيني أيضًا. وتتضمن بعض هذه العوامل ما يلي:
- تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة.
- تناول الأطعمة الحريفة.
- شرب الكحوليات.
- الوجود في أجواء شديدة البرودة أو الحرارة.
- التعرّض لضوء الشمس.
- التعرّض للضغط النفسي أو الغضب أو الارتباك.
- ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- الاستحمام بمياه ساخنة أو في أحواض المياه الساخنة أو غرف البخار أو حمامات الساونا
- تناول الأدوية الموسعة للأوعية الدموية، بما في ذلك بعض أدوية ضغط الدم.
* الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعد الوردي العيني
قد يُصاب أي شخص يعاني من العد الوردي الجلدي بالعد الوردي العيني. على الرغم من أن العد الوردي في الجلد يشيع حدوثه لدى النساء أكثر من الرجال، فإن العد الوردي العيني يُصيب الرجال والنساء على حد سواء. وليست هناك وسيلة لمعرفة أي شخص من بين المصابين بالعد الوردي في الجلد سيعاني من الأعراض في العين. ومع ذلك، فقد يعد ظهور دمامل العين - وهي نتوءات حمراء مؤلمة قريبة من حافة العين - علامةً مبكرة على العد الوردي العيني. وقد تكون أكثر عرضةً للإصابة بالعد الوردي في الجلد إذا كنت:
- من أصحاب البشرة الفاتحة أو الشقراء.
- من الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، وخصوصًا النساء في سنّ اليأس
- مصاباً بالعد الجلدي الذي يميل إلى الاحمرار أو التورّد الشديد.
- من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالعد الوردي.
* مضاعفات العد الوردي العيني
إذا تُرك العد الوردي العيني من دون علاج، فإنه قد يؤثر على سطح العين (القرنية)، وخاصةً في حالة جفاف العين الناجم عن نقص الدموع. ويمكن أن يُسبب العد الوردي التهاب جفون العين، الذي بدوره يسبب نمو الرموش للداخل، وهذا النمو غير الطبيعي يهيج ويخدش القرنية. وقد تؤدي هذه الحالات المرضية إلى فقد البصر في نهاية الأمر.
* تشخيص وعلاج العد الوردي العيني
لا توجد اختبارات أو إجراءات معيّنة لتشخيص العد الوردي العيني. وسيقوم الطبيب على الأرجح بإجراء التشخيص من خلال استعراض العلامات والأعراض التي تعاني منها، ومعرفة تاريخك المرضي وفحص العينين والجفون.
ويهدف علاج العد الوردي العيني إلى السيطرة على الحالة المرضية، ولكن لا يوجد علاج شافٍ معيّن. وقد يصف الأطباء عادةً المضادات الحيوية الفموية، مثل تتراسيكلين أو دُوكسي سِيكلِين (دوريكس، أوراسيا، وغيرهما) أو إريثرومايسين أو مينوسيكلين (ديناسين، مينوسين، وغيرهما) لعلاج العد الوردي العيني الشديد.
وفي حالات نادرة، قد يصف الطبيب استخدام المضادات الحيوية الفموية أو الستيرويدات القشرية مؤقتًا لتخفيف الالتهاب. وقد تساعد الدموع الصناعية في مكافحة جفاف العين، ولكن مستحضرات الدموع المخصصة لتخفيف الاحمرار يمكن أن تزيد الاحمرار سوءًا، وخاصةً عند التوقف عن وضع القطرات بعد استخدامها فترات طويلة.
وقد تساعد النصائح التالية في تخفيف الأعراض:
- استخدم الدموع الصناعية لتخفيف الجفاف.
- حافظ على نظافة الجفون عن طريق غسلها يوميًا برفق بالماء الدافئ أو منتج آخر يُوصي الطبيب به.
- تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة.
- التزم باتباع خطة العلاج. حتى وإن زال العد الوردي العيني تمامًا، فمن المحتمل أن يعود في العين مرةً أخرى. لهذا، استمر في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب واحرص على تنظيف جفون عينيك يوميًا.
- تجنّب العوامل التي تُسبب العد الوردي إن أمكن. تعرَّف على المحفزات، إن وجدت، التي تؤدي إلى تفاقم العد الوردي العيني، واتخذ الخطوات اللازمة للوقاية منها أو تجنبها. يمكن أن يؤدي التعرّض لدرجات الحرارة الشديدة والتعرّض للشمس والأطعمة الحريفة والكحول والضغط النفسي إلى حدوث العد الوردي العيني.
Everything You Need to Know About Ocular Rosacea