يشير الرمع العضلي Myoclonus إلى رعشة عضلية لا إرادية سريعة مثل الفواق أو كما يحدث أثناء بداية النوم عندما تستيقظ على حركة لا إرادية لقدمك وكأنك تسقط. وتحدث هذه الأنواع من الرمع العضلي في الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة، ونادرًا ما تمثل مشكلة. وقد تحدث الأنواع الأخرى من الرمع العضلي بسبب اضطراب في الجهاز العصبي (عصبي)، مثل الصرع أو التمثيل الغذائي أو رد فعل لتناول دواء.
وكثيرًا ما يصف الأشخاص المصابون بالرمع العضلي ما لديهم من علامات وأعراض كانتفاضات، أو هزات، أو انقباضات تتسم بما يلي:
- الفجائية.
- قصر الوقت.
- اللاإرادية
- مشابهة للصدمة.
- التنوع في الكثافة والتكرار.
- الوجود في جزء واحد من الجسم أو في الجسم كله.
- حادة في بعض الأحيان لدرجة التعارض مع الأكل، أو التحدث، أو المشي.
أنواع وأسباب الرمع العضلي
1. الرمع العضلي الفسيولوجي
يصاب الأشخاص الطبيعيين الأصحاء بهذا النوع من الرمع العضلي، ونادرًا ما يحتاجون لعلاج. تتضمن الأمثلة:
- الفواق.
- ارتعاشات الإغفاء المفاجئة.
- ارتعاشات أو تقلصات نتيجة القلق أو التمرين.
- ارتعاش العضلات أثناء النوم أو بعد الرضاعة.
2. الرمع العضلي الأساسي
يحدث الرمع العضلي الأساسي من تلقاء نفسه، وعادة ما يكون ذلك من دون أعراض أخرى، ولا ارتباط بأي أمراض كامنة. غالبًا ما يكون السبب وراء الإصابة بالرمع العضلي الأساسي غير مبرر (مجهول السبب) أو يكون، في بعض الحالات، وراثيًا.
3. رمع عضلي صرعي
يحدث هذا النوع من الرمع العضلي كجزء من اضطراب صرعي.
4. التشنج الارتجاجي العضلي (الثانوي) المصحوب بأعراض
انتفاض العضلات الذي يحدث كنتيجة لحالة طبية كامنة يتضمن ما يلي:
- إصابة الحبل الشوكي أو الرأس.
- العدوى.
- الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي.
- مرض تخزين الدهون.
- التسمم الكيميائي أو التسمم بالأدوية.
- الحرمان المطول من الأكسجين.
- تفاعل الأدوية.
- أمراض التهاب المناعة الذاتية.
- اضطرابات الأيض.
- السكتة الدماغية.
- ورم الدماغ.
- داء هنتنغتون.
- مرض كروتزفيلد جاكوب.
- مرض الزهايمر.
- مرض باركنسون وخرف أجسام ليوي.
- التنكّس القشريّ القاعديّ.
- الخرف الجبهي الصدغي.
- الضمور الجهازي المتعدد.
تشخيص وعلاج الرمع العضلي
لتشخيص التشنج الارتجاجي العضلي، سوف يستعرض الطبيب تاريخك المرضي والأعراض التي تعاني منها، ويُجري لك فحصًا بدنيًا. ولتحديد السبب ولاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للحالة المرضية، قد ينصح الطبيب بعمل اختبارات متعددة تتضمن:
- تخطيط كهربية الدماغ.
- تخطيط كهربائية العضل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- فحص للدم أو للبول للكشف عن اضطرابات الأيض، أمراض المناعة الذاتية، داء السكري، مرض كلوي أو كبدي أو العقاقير أو السموم.
ويُعد علاج الرمع العضلي أكثر فعالية عندما يتم العثور على سبب كامن يمكن عكسه وعلاجه، مثل وجود حالة أخرى أو دواء أو مادة سامة. مع ذلك، في معظم الأحيان، لا يمكن شفاء السبب الكامن أو القضاء عليه، لذا يهدف العلاج إلى تخفيف أعراض الرمع العضلي، خاصةً عندما تسبب الإعاقة. لا توجد علاجات على وجه التحديد مصممة لعلاج الرمع العضلي، لكن تمت الاستعانة ببعض الأدوية المخصصة للأمراض الأخرى مثل:
- المهدئات، مثل كلونازيبام (كولونبين) وهو الدواء الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يسبب كلونازيبام آثارًا جانبية مثل فقدان السيطرة والنعاس.
- الأدوية المستخدمة للسيطرة على نوبات الصرع، مثل حمض الفالبرويك (ديباكين)، والذي قد يسبب آثارًا جانبيةً مثل الغثيان.
- وقد تكون حقن البوتوكس مفيدة في علاج العديد من أشكال الرمع العضلي، خاصةً إذا كانت توجد منطقة واحدة مصابة.
- إذا كانت أعراض الرمع العضلي لديك ناجمة عن وجود ورم أو أفة في المخ أو الحبل الشوكي، فقد تكون الجراحة أحد الخيارات.
* المصادر