صحــــتك
أسباب ألم الأبهر
الحلقة
5

ألم الأبهر (الوتّاب) أسبابه وكيف يتم علاجه

استضفنا في الحلقة الخامسة من برنامج لقاءات الدكتور وسام الذهبي، المختص في علم الحركة والتأهيل والإصابات الرياضية، للتحدث عن ألم الأبهر (الوتّاب)، وأسبابه.

تعريف ألام الأبهر

ألم الأبهر ، هو رغم قربه من الشريان الأبهر، لا يرتبط بالأعراض أو المشكلات القلبية، وهذا يعني أن الاسم مأخوذ من المكان، لكن المشكلة الحقيقية هي عضلية هيكلية، لا علاقة للشريان فيها، وتسبب نقاط الضغط في العقد العضلية التي تقع بين العمود الفقري ونهاية لوح الكتف، إما بشكل كلي أو في مكان دون آخر.

أسباب ألم الأبهر (الوتّاب)

لا يستطيع أكثر الناس التمييز بين أعراض الوتاب وبين أسبابه، فيعتبرون أن هذا الألم هو السبب ويتعاملون معه بالطرق الشعبية القديمة، كأن يستلقي المريض ويضغط أحدهم على ظهره، الأمر الذي قد يؤدي إلى ثقب في الرئة وربما الوفاة!

لذا من المهم التعرف على الأسباب الحقيقية لهذا الألم، والتعامل معها بالشكل المطلوب، وهي:

  • وضعية القوام الخاطئ خاصة أثناء الجلوس

أكثر العاملين يجلسون أمام الحاسوب بطريقة خاطئة، أي مع انحناء الكتفين إلى الأمام، وبهذه الحالة يكون التقوص في الفقرات الصدرية أكثر من 40 درجة، ما يؤدي إلى ضغط على مستوى الفقرات، وتبعاً على النهايات العصبية بين الفقرات، ما يسبب انقباضات عضلية، ومع الوقت ستسبب الكثير من التعب، زيادة على أن الانحناء في وضعية الجلوس يسبب إطالة، والتي تؤدي أيضاً إلى انقباضات عضلية.

  • مشكلات في الفقرات العنقية (الخامسة والسادسة والسابعة)

يعتبر هذا السبب هو الأخطر، بالإضافة إلى صعوبة اكتشافه منذ البداية. هذا الألم ينتشر على لوح الكتف، ويتركز الألم بشكل أساسي في الطرف الذي يستخدمه الشخص أكثر، فإذا كان الشخص أيمن فالألم يتركز في جهة اليمين، وإذا كان أيسر فالألم يتركز بجهة اليسار.

أسباب ألم الأبهر

كيف تبدأ أعراض ألم لأبهر؟

تبدأ الأعراض إذا كان الألم مركّزاً في مكان واحد، وكأنها إشارة من الجسم في الحاجة المُلحّة لتعديل القوام، أو حل مشكلة العصب، أو مشكلة في مستوى العمود الفقري.

ثم إذا لم يتم حل هذه المشكلة سيتدهور الوضع وتزيد الآلام تدريجياً، وبشكل تراكمي إلى أن تصل إلى الأطراف، وهنا يصبح الوضع مأساوياً، لأن هذا سيؤثر بشكل كبير على المريض، وحتى على الطرق العلاجية فيما بعد.

فإن كانت الأعراض في بدايتها، يقتصر فيها العلاج على الطرق التأهيلية، أما إن تفاقمت فقد تحتاج إلى أدوية أو حتى إلى عمليات جراحية.

بعض النصائح التي يمكن القيام بها في المنزل لتخفيف ألم الأبهر:

  • تحرير الأنسجة العضلية، ويكون ذلك بالضغط من خلال استخدام شيء صلب، ككرة التنس في الظهر، مع الضغط على الحائط مثلاً مع تحريك الجسد.
  • إطالة المنطقة العضلية من خلال تمارين بسيطة.
  • تقوية المنطقة العضلية في الظهر، مما يثبت لوحي الكتف، وهذا يعدل القوام بشكل غير مباشر، وتبعاً سيخف الضغط على العضلات الضعيفة.

العلاجات المتاحة لحل مشكلة ألم الأبهر

يعتمد هذا على حالة المريض وتشخيص السبب، فإن كان السبب يقتصر على سوء القوام فيتم القيام بتمارين تصحيحية للقوام، وإذا كان الأمر أكثر تعقيداً وانتشاراً للألم فيتم القيام ببعض التمارين، إضافة إلى الحقن والعلاجات الطبيعية، من بينها التدليك وتحرير الأنسجة العضلية.

ويبقى السبب الأكثر تعقيداً وجود مشكلات في الفقرات العنقية الذي يتم تشخيصه من قبل الطبيب، وفيه قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للالتهاب، أو ربما الحقن على مستوى المنطقة نفسها.

هل يمكن الشفاء الكامل من ألم الأبهر؟

يشفى 70% من الأشخاص تماماً إذا التزموا ببعض التمارين اليومية التي يُدخلها الشخص بحياته الروتينية التي تساعد في الإطالة وتقوية عضلات الظهر.

ختاماً، الحركة ثم الحركة، ولو لثلاث دقائق بين ساعة وأخرى، بالإضافة إلى تمارين الإطالة وتمارين الليونة التي تقوي العضلات والمفاصل.

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.