الجهود تتوحد في اليوم العالمي للانتحار

في كل عام يضع ما يقارب 800 ألف شخص نهاية لحياته، هذا فضلاً عن كثيرين ممن يحاولون الانتحار، وتمثل كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها، بما تحدثه من آثار طويلة الأمد على من تركوهم وراءهم، وهذه الإحصاءات حسب تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر يوم 24 أغسطس/ آب 2018.

ويحدث الانتحار في مختلف مراحل العمر، وقد سجل ثاني أهم سبب للوفيات بين من تراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على الصعيد العالمي في عام 2016. 

* من هم المعرضون للخطر؟
على الرغم من أن العلاقة بين الانتحار والاضطرابات النفسية (خاصة الاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن تعاطي الكحول) معلومة تماماً في البلدان المرتفعة الدخل، إلا أن هناك العديد من حالات الانتحار التي تحدث فجأة في لحظات الأزمة نتيجة انهيار القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية، أو انهيار علاقة ما أو غيرها من الآلام والأمراض المزمنة.

بالإضافة إلى ذلك، تقترن النزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أو الفقدان والشعور بالعزلة بقوة بالسلوك الانتحاري. وترتفع معدلات الانتحار كذلك بين الفئات المستضعفة التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين؛ والشعوب الأصلية؛ والسحاقيات والمثليين، والمخنثين والمتحولين جنسياً، وثنائيي الجنس؛ والسجناء. وتعتبر محاولة الانتحار السابقة أقوى عامل خطر للانتحار.

وفي ملفنا هذا يمكنك التعرف إلى كل ما يهمك حول أسباب الانتحار وطرق تفاديه، وكيفية التعامل مع الشخص الذي حاول الانتحار.



* المصدر
منظمة الصحة العالمية

آخر تعديل بتاريخ
16 فبراير 2021