6 طرق لتخفيف استهلاكك للملح

ليس هناك شك من ضرورة وجود بعض الملح في طعامنا، لكن الكثير منه ضار كما هو معروف، خاصة بالنسبة للمصابين بارتفاع الضغط ومرض القلب وأمراض الكلى، ولقد ثبت بما يقطع الشك أن تخفيف الملح إلى الكميات الموصى بها طبياً يخفض من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وقصور القلب.

وتوصي رابطة القلب الأميركية أن لا يتعدى استهلاك الفرد البالغ من الصوديوم 1.500 ملغم في الْيَوْم (الملح هو عبارة عن مركب كلور الصوديوم)، بينما يتناول المواطن الأميركي معدل 3.400 ملغم يومياً!
ولأخذ فكرة عما يعني هذا الرقم فعلياً، يكفي أن نعرف أن ملعقة صغيرة من الملح تحوي 2.300 ملغم من الصوديوم.

ولكن المشكلة في تخفيف الملح هي أنه كثيراً ما يكون مخفياً، ومشمولاً في ما نأكل دون أن ندري، ومعظم الملح الذي نتناوله (حوالى 75%) يأتي من الأطعمة المعلبة والمصنعة، والتي تقدم في المطاعم.

وفيما يلي، ندرج لك أهم الطرق التي تضمن لك الحد الأدنى من استهلاك الملح إذا كنت معرضاً للأذى منه:
1- أخفِ المملحة من طاولة طَعَامِك، وإن كنت ضيفاً فلا تستعملها إلا بأقل قدر ممكن.

2- اقرأ قائمة المحتويات على كل علبة أو زجاجة طعام تشتريها، وانتخب منها الأقل احتواء على الملح (يجب أن يكون محتوى العلبة من الملح أقل من السعرات الحرارية التي توفرها الوجبة الواحدة)، وانتبه إلى أن كثيراً ما يكون محتوى السكر عالياً في معلبات الأطعمة، ما يخفي من طعم محتواها من الملح، وعندما تستخدم معلبات الأطعمة اغسل محتواها بالماء جيداً لتتخلص من ملحها قدر الإمكان.

3- تحاشَ الأطعمة المصنعة processed foods قدر الإمكان، وليكن معظم طَعَامِك طبيعياً وطازجاً، واستعمل أقل قدر ممكن من الملح عند الطبخ، واستخدم البهارات بدل الملح لتحسين الطعم.

4- تعلم ما هي الأطعمة التي تخزن أكبر نسبة من الملح، واستهلك منها أقل قدر ممكن، مثل الخبز الأبيض، الجبن المصنع، الزيتون المملح بكثرة، المخللات، الرز المطبوخ خارج البيت، البيتزا، الكاتشب ketchup، الصلصة (المستخدمة على المعكرونة مثلاً)، وكل المشروبات الغازية.

5- انتبه إلى الملح عندما تأكل في المطعم، واطلب من النادل أن يكون طعامك خفيف الملح، وتجنب قدر المستطاع مطاعم الخدمة السريعة (مثل ماكدونالد وبورغر كينغ)، واطلب أقل حجم ممكن من وجباتها (تقدر كمية الملح في وجبة ماكدونالد المتوسطة ب 5,500 مغ!).

6- اعلم أنك إن داومت على استهلاك خفيف للملح (لفترة 6-8 أسابيع)، فستتعود حليماتك الذوقية سريعاً على الطعام خفيض الصوديوم، بحيث تصبح أكثر تذوقاً لطعم المأكولات الأصلي، وأكثر نفوراً من المأكولات المالحة، لذلك ثابر على تطبيق هذه النصائح، ولو كان ذلك مصدر إزعاج لك في البداية.
آخر تعديل بتاريخ
07 ديسمبر 2016