4 فوائد لا تعرفها لبذور اليقطين

أوصت منظمة الصحة العالمية بتناول بذور اليقطين (قرع العسل) لأنها مصدر جيد للمواد الغذائية الأساسية، حيث تحتوي هذه البذور على العديد من المواد الغذائية الأساسية التي تدخل في العديد من العمليات الحيوية التي تقي وتعالج العديد من الأمراض.


ويمكن أن تساعد بذور اليقطين في علاج بعض الأمراض الشائعة، ومنها:
1. تضخم البروستاتا
أكثر من 60% من الرجال فوق 50 سنة يعانون من تضخم البروستاتا الحميد، وتتميز هذه الحالة بتضخم مفرط في غدة البروستاتا، مما يؤدي لضيق في قناة مجرى البول، والتبول المتكرر غير المكتمل، والتنقيط المستمر، ومعه الإحساس المستمر بالرغبة في التبول، مما يؤدي لعدم النوم في الليل، وقلة النوم تؤدي للعديد من المشاكل الأخرى، منها مشكلات القلب، وبعض المشكلات النفسية كالاكتئاب.

وبذور اليقطين غنية بالزنك، وهو موجود بكثرة في غدة البروستاتا، ولقد وجد من خلال الأبحاث أن انخفاض مستويات الزنك في الرجال تؤدي لتضخم البروستاتا، وهي الحالة التي تعرف بتضخم البروستاتا الحميد.

والدراسات، أيضاً، تشير إلى أن تضخم البروستاتا يمكن أن يحدث كنتيجة لارتفاع مستويات الدايهيدروتيستوستيرون di-hydro-testosterone DHT، والذي ينتج من تحول التيستوستيرون في الجسم، ولبذور اليقطين - وفقاً لبعض الدراسات - دور في إحباط هذا التحول. ولقد استطاع اليابانيون إنتاج دواء من مستخلص بذور اليقطين، والتي تؤدي لتحسين الأعراض البولية وأعراض النوم المرتبطة بالبروستاتا. وينصح الأطباء بتناول فنجان من البذور غير المقشرة ثلاث مرات في الأسبوع، من أجل صحة أفضل للبروستاتا.

2. الأرق واضطرابات النوم
الأرق هو مشكلة كبيرة في حد ذاتها، كما يمكن أن يكون عرض في العديد من الأمراض، والأشخاص الذين يعانون من الأرق يعانون، أيضاً، من الاكتئاب. وتناول بذور اليقطين يعتبر علاجاً طبيعياً لإزالة التوتر، والمساعدة في الوصول لنوم أفضل، والوصول لنمط نوم صحي.

وترجع التأثيرات الإيجابية لهذه البذور لوجود الحمض الأميني التربتوفان، والذي يستخدم بواسطة المخ لإنتاج السيرتونين، وهو ناقل عصبي يسمى هرمون "الشعور بأنك في حالة جيدة". وتشير الدراسات إلى أن تناول حبوب اليقطين مع الكاربوهيدرات يساعد على امتصاص أسرع للتربتوفان بواسطة المخ لإنتاج السيروتونين.

3. أعراض مابعد انقطاع الطمث
تتسبب الاضطرابات الهرمونية بعد انقطاع الطمث في العديد من الأعراض، منها الهبات الساخنة، والصداع، وآلام المفاصل، والاكتئاب. كما وجد أن بذور اليقطين يمكنها أن تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات، ومعالجة هذه الأعراض.


وأثبتت الدراسات أن هذه البذور تساعد في زيادة مستويات البروتينات الدهنية عالية الكثافة high density lipoprotein HDL والتي تعرف أنها الدهون الجيدة، وتخفض أيضاً من ضغط الدم الانبساطي (diastolic)، مما يخفف من الحمل على القلب، ويحسن من مستويات الكوليسترول.

4. حصوات الكلى
بذور اليقطين لها خاصية مدرة للبول بطبيعتها، وإفراز المزيد من البول يؤدي إلى غسل الكليتين والمثانة، وتشير الأبحاث إلى أن هذه البذور تمنع تكون حصوات أوكسالات الكالسيوم، وتساعد في غسيل الترسبات. وفي الواقع يمكن أن يكون لهذه البذور تأثير فعال حتى في مَن لا يستجيبون للعلاجات التقليدية لحصوات الكلى. والبذور، أيضاً، تساعد في ضبط ضغط الدم، وعلاج التهابات المفاصل والعدوى بالطفيليات، كما تساعد في حماية الجهاز الدوري والكبد أيضاً.
آخر تعديل بتاريخ
31 أغسطس 2019