ولمعرفة اللقاحات التي تحتاج إليها الآن تحديدًا واللقاحات التي يمكن تأجيلها، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention).

• ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على التوصية بلقاحات معينة؟

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على نوع اللقاحات التي يجب أخذها، أو الانتظار قبل أخذها، ننصحك باستشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا كنتِ أو قد تصبحين حاملاً.
- إذا كنتِ تُرضعين طفلك رضاعة طبيعية.
- إذا كنتَ تعاني من مرض حاد أو مزمن.
- إذا كنت تعاني من أي حساسية شديدة.
- إذا عانيت من تفاعل حساسية حاد تجاه جرعة لقاح سابقة.
- إذا كنت مصاباً بضعف الجهاز المناعي أو تخضع للعلاج باستخدام مثبطات المناعة.
- إذا تناولت لقاحاً آخر حديثاً.
- إذا خضعت لعملية نقل دم مؤخرًا أو تلقيت أحد منتجات الدم الأخرى.
- إذا أصبت باضطراب مناعي سابق أثّر على أعصابك، مثل متلازمة غيلان باريه.

• ما أهمية أخذ اللقاحات عند للبالغين؟

يمكن للبالغين من أي عمر أن يستفيدوا من أخذ اللقاحات، لأن بعض الأمراض -مثل الإنفلونزا والهربس النطاقي- قد تمثل خطورة شديدة جدًا على البالغين الأكبر من 65 عامًا. وينصح المسنون والمصابون بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والرئة والكلية، بأخذ لقاح الإنفلونزا كل سنة.

• احرص على متابعة وتسجيل لقاحاتك

اجمع المعلومات عن حالة اللقاحات التي أخذتها، تحدث إلى الوالدين أو مقدمي الرعاية الآخرين، واسأل طبيبك، كما أن بعض المستشفيات تمتلك سجلات تتضمن سجل لقاحات الكبار.

وإذا لم تستطع العثور على السجلات، فتحدث إلى طبيبك، فقد يكون باستطاعة الطبيب إجراء اختبارات للدم ليرى هل تتمتع بالمناعة ضد أمراض معينة يمكن الوقاية منها باللقاحات أم لا.

ولمتابعة مواعيد لقاحاتك، اطلب من الطبيب نموذجًا لسجل اللقاحات، وأحضر النموذج معك في كل مرة تزور فيها الطبيب، واطلب من مقدم الرعاية التوقيع على النموذج وتحديد التاريخ في كل مرة تتلقى فيها لقاحاً.