تتراوح أعراض الحساسية بين أعراض خفيفة إلى حادة، وقد تحدث في غضون ساعات قليلة من تناول الدواء، وقد تتضمن ما يلي:

- الشرى والطفح الجلدي.
- حكة في الجلد.
- رشح الأنف.
- احمرار العين.
- تورم الشفاه أو اللسان أو الوجه.
- سعال أو أزيز أو ضيق التنفس.
- الحساسية المفرطة، وهي نادرًا ما تحدث، وقد تؤدي إلى صعوبة التنفس وربما تهدد الحياة.

​

وإذا كنت تعاني من الربو أو لحمية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الشرى المزمن، فربما تكون معرضاً لمخاطر الحساسية من الأسبرين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بشكل عام، ومن الممكن أن تتفاقم أعراض هذه الحالات المرضية مع الحساسية للأسبرين.

• ما الذي يمكنك فعله مع حساسية الأسبرين؟

الإصابة بالربو أو غيره من الحالات المرضية التحسسية لا تعني حتمية إصابتك بالحساسية تجاه الأسبرين، أو أنه ينبغي تجنب الأسبرين أو غيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ولكن في حالة الإصابة مسبقًا بأي حساسية حادة من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، فمن الأفضل تجنب الأسبرين وجميع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، سواء كنت مصابًا بإحدى هذه الحالات المرضية أم لا.

​

كما تجب مراعاة أن الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية موجودة في تركيب كثير من الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية، لذا تحقق من المعلومات الموجودة في الملصقات بعناية.

وإذا ساورك الشك في احتواء الدواء على مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، فاستشر الطبيب أو الصيدلي حول هذا الموضوع، فقد يسمح لك باستخدام بدائل مناسبة مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى)، لكن تحقق مع الطبيب أولاً للتأكد من كونها آمنة لك أيضاً.

​

كذلك استشر الطبيب إذا كانت لديك أي حساسية من الأدوية، خاصة إذا كانت شديدة، ففي حالات الحساسية الشديدة، قد تلزم زيارة طبيب متخصص في تشخيص وعلاج هذا النوع من الحساسية (اختصاصي الحساسية/أمراض المناعة).