فوائد الإحماء والتبريد عند ممارسة الرياضة

الإحماء والتبريد هو القيام بنشاطك الرياضي تدريجياً، مما يساعد على تهيئة الجسم للتمارين الرياضية. ويعمل الإحماء تدريجيًا على رفع مستوى أداء الجهاز القلبي الوعائي وعمل الرئة وزيادة تدفق الدم إلى عضلاتك ويرفع درجة حرارة جسمك، وقد يساعدك أيضًا على تقليل ألم العضلات ويقلل من خطورة تعرضك للإصابات.

يسمح لك التبريد بعد التمرين بالاستعادة التدريجية لمعدل ضربات القلب وضغط الدم، وقد يكون التبريد أكثر أهمية للرياضات التنافسية، مثل سباقات الجري، لأنه يساعد على تنظيم تدفق الدم. 

وعلى الرغم من وجود خلاف حول ما إذا كان الإحماء والتبريد يقيان من الإصابات، إلا أن الإحماء والتبريد الصحيحين يقلللان من الألم وخطورة التعرض لإصابات العضلات والأوتار والمفاصل، لذلك، فكر في دمجهما في روتين تمريناتك.

  • كيف تقوم بالإحماء؟

قم بالإحماء على الوجه الصحيح قبل التخطيط للبدء في تمريناتك، وذلك من خلال التركيز على مجموعات العضلات الكبيرة، مثل عضلات الظهر والبطن والفخذين وأوتار الركبة، ثم يمكنك عمل تمارين أكثر تخصصًا لرياضتك أو النشاط الخاص بك، وقد يتسبب الإحماء في عرق خفيف، لكن لا ينبغي أن يؤدي إلى التعب.

وفيما يلي بعض الأمثلة على نشاطات الإحماء:
- الإحماء من أجل المشي السريع، ابدأ بالمشي ببطء لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
- الإحماء من أجل الجري، ابدأ بالمشي السريع لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
- الإحماء من أجل السباحة، اسبح ببطء في أول الأمر ثم زد من سرعتك تدريجياً حسب قدرتك دون إجهاد.

  • كيفية التبريد

التبريد مماثل للإحماء، استمر بجلسة تمرينك، ولكن بوتيرة أكثر بطئًا وأقل شدة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على نشاطات التبريد:
- للتبريد بعد المشي السريع، ابدأ بالمشي ببطء لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
- للتبريد بعد الجري، ابدأ بالمشي السريع لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
- للتبريد بعد السباحة، اسبح في لفات ترفيهية لمدة من 5 إلى 10 دقائق.

  • تمارين الإطالة

إذا كانت تمارين الإطالة والتمطيط جزءًا من روتين تمارينك، فمن الأفضل القيام بها بعد مرحلة الإحماء أو التبريد، عندما تكون عضلات دافئة بالفعل.

وقد تساعدك تمارين الإطالة على تحسين مجال الحركة والمرونة بالمفاصل، أيضًا قد تساعد على تحسين الأداء في بعض الأنشطة من خلال جعل المفاصل تتحرك في كامل مجال حركتها. مع ذلك.



آخر تعديل بتاريخ
29 يوليو 2021