العلاقة بين رفع الأيض وتخفيض الوزن

قد لا تؤدي زيادة معدل الأيض (الاستقلاب والنشاط الحيوي في الخلايا) إلى إنقاص الوزن بالقدر المتوقع من تغيير النظام الغذائي وعادات نمط حياتك. فمثلاً، أظهر الكافيين زيادة بسيطة في معدل الأيض، لكنه لم يظهر تأثيراً بالغاً على تخفيض الوزن.



يعتمد تغير الوزن على عدد السعرات الحرارية في نظامك الغذائي ومعدل النشاط البدني الذي تمارسه. أي معدل تخزين السعرات الحرارية بالنسبة إلى صرفها، مثل صافي الحساب في البنك. قد يزداد الوزن بسبب وجود مشكلة طبية تخفض الأيض، مثل ما يحدث في حالة وجود قصور في الغدة الدرقية (قصور الدرقية).

لإنقاص الوزن، ركّز على العوامل التي يمكنك التحكم بها، فهذا يمكن أن يساعدك في ضبط الوزن وربما تحسين معدل الأيض، مثل:
  • تخفيض السعرات الحرارية

لإنقاص الوزن، قلل عدد السعرات الحرارية في نظامك الغذائي، وضع بعين الاعتبار أنه كلما تقدمت في العمر فربما تحتاج إلى سعرات حرارية أقل، وهذا لأن النشاط العام والكتلة العضلية في الجسم تميل إلى التضاؤل عندما تتقدم في العمر، مع زيادة عامة في الدهون، والأنسجة الدهنية تحرق سعرات حرارية أقل من العضلات.



  • مارس الرياضة 

مارس المزيد من التدريبات والنشاط البدني، وهذا مهم على وجه الخصوص للوقاية من زيادة الوزن بعد أن تم فقده، فممارسة التمارين الهوائية يمكن أن تساعدك في حرق السعرات الحرارية، كما قد تساعدك ممارسة تمارين القوة في المحافظة على الكتلة العضلية.

وإذا كنت قلقًا بخصوص وزنك، فاستشر الطبيب. فبإمكان الطبيب التحقق من الأسباب وكشف الأمراض ومساعدتك على تحقيق تغيرات صحية في أسلوب الحياة لإنقاص وزنك.
آخر تعديل بتاريخ
30 أكتوبر 2021