كلنا معرَّضون لحوادث أو للإصابة بمرض نضطر لأجله الذهاب إلى غرفة الطوارئ، ولهذا من الضروري علينا أن نعرف كيف نتصرف في هذه المواقف.
نُقدِّم فيما يلي بعض النصائح من أطباء الطوارئ، والتي قد تساعد في تحسين تجربتك في غرفة الطوارئ إن اضطررت للذهاب إليها يومًا ما.
كيف نسرِّع الإجراءات عند طبيب الطوارئ؟
تتطلب زيارة الطوارئ الكثير من الوقت بين الانتظار حتى يحين دَورك، فإذا حضرْتَ إلى المستشفى في أي وقت خارج الفترة بين الساعة الثالثة صباحًا والتاسعة صباحًا، ولم تكن المشكلة التي تعاني منها مهدِّدة للحياة، فستضطر على الأغلب أن تنتظر بعض الوقت، ويمكن الاستفادة من هذا الوقت لتحضير ما ستقوله للطبيب، والذي قد يسهم في تحديد المشكلة بشكل أسرَع وأدقّ، مع الحرص على أن تحتوي المعلومات التي ستقدِّمها ما تشعر به بالضبط، ومتى تشعر به.
الالتزام بمعايير السلامة
يشدِّد أطباء الطوارئ على الالتزام بتعليمات السلامة والأمان الموصى بها في كل ما نقوم به، مثل ارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجة، أو حزام الأمان في السيارة، إذْ يشاهِد أطباء الطوارئ إصابات بليغة جدًّا كان من الممكن تفاديها لو التزم المرء بتوجيهات السلامة.
التَّحلي بالثقة
قد يعاني البعض من مشكلات طبية قد تكون مصدرًا للخجل بالنسبة إليهم، فيتجنّبون السّعي لعلاجِها بسرعة، فتتفاقَم وتسبّب مشكلات أكبر، ولهذا يؤكّد أطباء الطوارئ على أنهم تعرّضوا للكثير من هذه المواقف، وألا داعيَ للخجل إن تعلَّق الأمر بصحتك.
لا تدَع الطبيب يغادر
يعاني الأطباء في قسم الطوارئ من الضغط الشديد في بعض الأحيان، ولهذا قد لا يشاركون الكثير من المعلومات مع المريض إن كانت الفحوصات لا تشير مثلاً إلى وجود مشكلة، ولكن مع هذا، احرِص على سؤال الطبيب عن تفاصيل ما حدَث معك، والفحوصات التي أُجريَت، ونتائجها، وما يجب القيام به الآن، ولا تكتفي بأنْ يقول لك إن أمورك على يرام ويغادر.
الألم له مغزى
قد يرفض طبيب الطوارئ أحيانًا إعطاءك مسكّنًا للألم الذي تشعر به، وذلك لسبب مهم، وهو أن الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة ما، ولهذا قد يؤجّل الطبيب إعطاء مسكنات الألم حتى يتمكَّن من تحديد مكان الألم بالضبط، وسَببه، ويبدأ بعلاجه، ولهذا لا بد من التَّحلي بالصبر في بعض المواقف.
المصدر:
https://www.prevention.com/health/health-conditions/g44051802/advice-from-er-doctors/
