يتركني ويعود ويرسل رسائل مزدوجة.. ومازلت أريده
تألمت جداً لسؤالك.. وأكثر ما آلمني هو بعض كلماتك..
لنقرأ معاً يا نور بعض ما كتبت:
- حد متعلقة بيه بدرجة كبيرة جداً ماتتوصفش (ما تصفينه هو تعلق مرضي).
- مع إن قربي منه بيدمرني (ورغم ذلك متعلقة به بدرجة كبيرة جداً ماتتوصفش).
- مابيدنيش التقدير اللي استحقه (ورغم ذلك متعلقة به بدرجة كبيرة جداً ماتتوصفش).
- مش عاوزة أسيبه (بالرغم من كل ذلك).
- قاللي إنه حاسس إنه وحيد بس مش مديني الفرصة أكون جنبه (إذن هو يرسل لك رسائل نفسية مزدوجة ومتضادة).
يا نور.. ماذا تنتظرين كي تري أن هذه العلاقة علاقة سامة ومؤذية لك؟ ماذا تنتظرين كي ترحمي نفسك من هذا الظلم الشديد؟ ماذا تنتظرين كي تحمي نفسك من مزيد من الأذى؟
علاقة لا يعطيك فيها الطرف الآخر قدرك الذي تستحقين.. علاقة فيها تدمير نفسي لك (على حد قولك).. علاقة يرى طرفها الآخر أنك باردة ومتغيرة ولست جديرة بالتواجد إلى جنبه..
إن إصرارك على التواجد في هذه العلاقة يا عزيزتي يشي بأنك تحتاجين مساعدة نفسية جادة، وأنك قد تحتاجين علاجاً نفسياً عميقاً يعيد لك بصيرتك، ويساعدك على مراجعة اختياراتك وقراراتك..
من فضلك.. كفاك ظلماً لنفسك.. وابتعدي عن هذه العلاقة.. وتوجهي لأقرب طبيب نفسي.. وانصحي صديقك أيضاً بالتوجه إلى أقرب طبيب نفسي، كي يكف عن إرسال رسائل نفسية مزدوجة يتلاعب بها بمشاعر غيره.
دعواتي معك
اقرئي أيضأً:
العلاقة مع شخص مستغل
الرسائل النفسية المزدوجة والأمراض النفسية
العلاقة مع شخص نرجسي
الحب.. صور نفسية ومعانٍ منسية
استشارات ذات صلة:
حب أم علاقة مؤذية..؟ التفرقة واجبة